ايضا زرت منطقة تغازوت واورير
لكن الجميل بالموضوع ان المنطقة الجبلية ممتعة اكثر ، فحين الوصول لاورير هناك لفة
لليمين وتمشي تقريبا 30 كيلو حتى تصل
لمنطقة ( وادي الجنة ) اسفل طريق الجبال
وهذا الوادي يزوره الكثير من الاوروبيين
وبرنامج زيارته يبداء بالصعود على الاقدام من اسفل الوادي وحين الوصول لنصف الطريق يكون هناك مطل على الوادي في منظر طبيعي رائع ، لكنني لم اقم بالتجربة بل واصلت الصعود للجبال لانني من محبي الجبال والجو البارد وزرت القرى المتناثرة هناك وكنت اوقف السيارة وامشي على قدمي واجد كبار السن الرائعين والذين يعيشون على الفطرة واستمتع بمشاهدة وجوههم الاصيلة الطيبة واحاول اتفاهم معهم لكن للاسف اغلبهم لايتكلم سوى الامازيغية .
ذهبت ايضا لمنطقة شلالا في اسفل الجبال وكان اغلب الزوار مغاربة مهاجرين باوروبا وكان مصب الشلال المتوقف صيفا مرتع للاطفال للسباحة ، وايضا يمكنة شراء وجبة خفيفة من احد مرشدي السياحة والوجبة تكون بالطبع شعبية مكونة من القرص والعسل وشي مشابه للطحينة ، وهذه الوجبة ممتازة جدا ومفيدة غذائيا وعندما اردت دفع قيمتها قال الرجل هذه ضيافة ..
وهذا يدل على طبيعة السكان هنا الذين يتميزون بالطيبة والاصالة والكرم لكن لم انسى ذلك الرجل الطيب وحاول بشكل غريب عدم قبول اي مبلغ ومع اصراري وحلفي قبل الرجل وهنا وقفة مهمة ان بعض الناس ياخذ فكرة عن شعب كامل بانهم سيئين وهذا انطباع غير محايد لان المغرب وغير المغرب به السيء القليل والطاغي من اهل الفطرة السليمة -