وصلت الي البحيرة وكان الوقت بداية شهر اغسطس والجو حار قليلا رغم ارتفاع المنطقة لكن وقوع المنطقة بوسط المغرب وعدم قرب البحر منها جعلها حاره قليلا لكن ليس مثل حرارة مراكش مثلا ومنطقة بين الوديان درجة حرارتها تقريبا 34 عكس مدينة بني ملال المجاورة المنخفضة حيث تصل درجة الحرارة هناك 40 .
كانت الفنادق محدودة وهي تجاور البحيرة وتطل عليها وهي قليلة تقريبا 4 او 5 فنادق لكن افضلها فندق بين الوديان ومسماه على اسم المنطقة فهو فندق جيد وبه وسائل رفاهية معقولة ومقبولة .
عموما هذه المنطقة جميلة خصوصا بحيرتها واماكن قريبة بها شلالات وجبال واودية رائعة ، وانا شخصيا استمتعت لانني احب هذه الاجواء حيث فندق بين الوديان يوجد به فريق عمل رائع من استقبال ومطعم وفريق تايلندي محترف للمساج ، وكان برنامجي من المغرب الي الظهر اليوم الثاني بالفندق وبعد الظهر الانطلاق بالسيارة للجبال المجاورة والقرى والاودية واحيان كثيرة اوقف السيارة وابداء رحلة سير على الاقدام في الاودية والغابات والقرى .
وقد استفد من بقائي هناك بالتقرب من الناس البسطاء ووجدت ان المنطقة ريفية متواضعة وسكانها يشتغلون بالزراعة وتربية الحيوانات وحياتهم فيها مشقة كبيرة مع سعادة وابتسامة وقبول بضنك العيش من غير تذمر .