نَزاهـــةِ عيِــــــد
مَ دخَ ل
لحظَة مِن فضلِكُم
بل دقِيقة لو تكرمتُم قَلِيلاً
سُؤَال
لِماذا نَكذِّب عَلى أنفُسِنَا ؟
نستَطنّع الفَرح
نعجِنُه ...ونخَمرِه ...ثُم نخبِزه
عَلى نَار هادِئَة طُول العَام
ونصنَع مِنه كعكَة العِيد
التِى لَا طَعم لهَا ولَا رائِحة
مَع أنهَا والحَق
يُقال شكلِهَا لذِيذَة
شَكِلها فَقَط.
فِي ليلة العِيِد تحَدِيداً أجتهَد
فِي نَفض رَمَاد المداخِن
وأشُم رَائحة البُكاء مِن بَعِيد
أبَلل وجهِي بِفرح
وأجففَه بِحُزن عتِيق
المُنعطف مِن لَيلَة العِيد
الى قَلبِي ضَيق وخَطِير
مُختبَى خَلفِه هَالة كبِيرة مِن
التأملَات والتَّساؤلات
أين لَون العِيد ذَاك الذِي لَا آرى
ما خَلفه مِن أيَّام
أين رائِحة العِيد التِى اختَفت
مِن طُفولتِنا عَام بَعد عَام
لم أعُد أستيقَظ وأطِل مِن النَّافِذة
أنتَظر متَى تُشرق شَمس العِيد
لم أعُد أتنفَس صبَاح
العِيد كَعاصفِير الفَرح
ولَم أعُد أحشوا جُيوبِي
وفَمى بِالحَلوى حتَّى أختنِق
ولم أعُد أغَار مِن عِيدية
أحدَاهُن الأكثَر مِن عِيدِيتي
فَلاشَئ يفُزع أمنِي
أكثَر مِن فَرَح
مَا فِي حِيلتي
فِي عِيداً كهَذا
إلا الجُلوس فِي
تفَاصِيل هادِئة
وفَلسَفة غَامِضة
ونَوايا نَاقِصة
الحقِيقة سَأجتهِد
فِي إستِجداء الفَرح
لَا مِن أجلِي مِن
أجلِك أنت
مَ خ رَج
ويَبقَى العِيد يحتَفِظ
بنَزاهة فَرِح كان
سحَقَته عجَلات الزَّمان
ويَبقَى العِيد مَنحُوتَة مُقدَّسة
نُعاوده كُل عَام
يتذكَّرُنا ...ولا يُكلِّمُنا ومضــــــــــــــــــة
عيدو كل الحبايب والأهل ويا القرايب
الا انا مابي اعيد وشلون اعيد وانتى غايب
انا يا عمري ابيك لو حصل بايدي اجيك
انا حالف يا حبيبي والله حالف يا حبيبي
ما اعيد الا فيك
دمتم بـود
ماجدالماجد
|