مراكش طفلة يوسف وردة السيف
يسم الله ابدء ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أرقُّ التحيات وأطيبها لكل من شطَّ بهِ العشقُ هنا وبهِ انزعطْ أمّا قبلْ
حديثُ عهدٍ بِياقوتةِ الأطلسِ بلادُ ماوراءَ العشقِ وبِما أنزلَ فيها على هاروتَ الشوقِ وماروتَ الدمعْ ..
وعليكَ سلامُ الله يامغربَ الشمس ومشرقَ الروح ...
ومنّي أليكم وبكمْ الى مراكشْ سلاما عظيما ....
السلامُ عليك ياابنة يوسف ....ياجارحة ..
ياوردة السيفْ
سقاكِ دما ..فأدميتِ افئدةً ومسافاتٍ وازمانا..
الســـــــلام عليكِ..
ملءَ ما بالروحِ منكِ وما بالعينِ من قارحة
ملء مادارَ بِكأسِ المُدامِ من ملامٍ..
وكلامٍ...ونديمينِ ونـــــــــدَمْ
ملء مابين الطرف والحرف من عطف الملح وصرف الفــــــمْ
ملءُ أحداق اليتيمْ ...
أولُ بـــــــــــــــــــــارِ حهْ
أمّا بعد...
احبابيْ اينما كنتمْ من حافةِ اللؤلؤِ شرقاً ...وحتىّ منتهى الشوقِ مغرباً
أحببتُ منتداكمْ ..
وماحلّ بيْ وبِكمْ ...
من عُقدٍ نفـــثَ الجمالْ فيها وفي لُجّةِ العشقِ أخفاها الى ما شاء ربُّ الناسِ والفلقِ
بدَتْ عليّ أعراضُ الحمراء الأولى قبلَ شهرِ الصومَ بقمـــــــرٍ وثلث
من السنةِ اللتي طويت من الورقِ المُـــسمّر في أرقِ الجُدران قبلَ ثلاث ليالٍ سوياً..
اسالُ الله لي ولكم في مضى الغفران
وعفوا يغسلْ ما اقترفَ الطينْ جهرا وســــهوا...آمــــينْ
كانتْ رحلتيْ الأولىْ ...كرؤيا النائمُ حينَ يرى
اثنى عشرة ليلة ..ونصف دفــــــــنرْ
وعشرُ سنينَ اخرى ليوم الرحيل ...
فكانَ بها ماكانَ ..
والقولْ ماقالُه الملك الضليلْ...
مؤرخةً بصوتُ الأرض ...
سقا الله صمتَ ترابهِ غفرانا وعفوا
(ولي ولَـــها في الناس قولٌ وسمعةٌ....ولي ولَها في كلّ ناحية مثلْ)
ولي ولكمْ إن شاء الرحمنُ بعضا من (قفا نبكيْ)...
ولكنْ بدارجِ القولْ ...وماكتبته هنا الا حين تعلّق قلبيْ.......فتَقبّلوني وسامحوا زعطة الحرف اعلاه
__________________
العظيم من يبتسم ودموعهُ على وشكِ السقوط