خبر:
تحوّلت وديان وصحراء ومدن المغرب، مؤخرا بفضل سحر صناعة السينما، إلى مدن عراقية أو إيرانية أو شواطئ مقديشيو المقفرة؛ ففي ظل حالة انعدام الاستقرار التي تشهدها غالبية دول العالم العربي والإسلامي في الوقت الحالي، بات المغرب مقصدا لتصوير الأفلام الأجنبية التي تحتاج إلى مواقع تصوير شرقية.
وقال صارم الفاسي الفهري، مدير المركز السينمائي المغربي الذي يعد الجهة المسؤولة عن تسليم تصاريح التصوير للأجانب، إن المغرب هو "البلد الوحيد الذي هرب من الاختلال الذي اجتاح العالم العربي؛ فاستقرارنا والإمكانات التقنية التي نوفرها جعلتنا بمثابة الفرصة الأخيرة لتصوير أعمال في مواقع "شرقية".
تعليقي: اتمنى ان ينعكس تصوير الأفلام العالمية في المغرب على تطوير الحركة السينمائية المغربية فرغم انفتاح البلد الا ان السينما غائبة وغير مؤثرة محليا واقليميا