بدأت مع رجل يحرق نفسه لأنه لا يجد مقومات الحياة ،،
،،،
ثارت معه دولته !
ثار معه العالم ..
لم يأخذ حقه ،، بل أخذ حق العديد من الدول العربية ..
صمتنا ،، تحملنا
وأُخذ حقنا ..
حينما تكلمنا على صوتنا وسمعّنا كل العالم
,,
أخيراً أصبح لنا رأيي
اختبأنا وراء الجدران لسنوات
خرجنا بالشوارع والطرق ،، صرخنا بأعلى أصواتنا
نعم للحرية !!
لا للفساد !!
،،
بعضنا انتصر ،،
وبعضنا مستمر على النضال ،،
،، بعضنا مات فداًً لوطنه
لا أتكلم على أني يمنية أو مصرية أو تونسية ولا أتكلم على أني صاحبة أي جنسية
أنا بالذي أكتبه جنسيتي عربية ،، عربية مسلمة
عربية شعرت بأن أوطانها تبحث عن الحرية والعدل
عربية شعرت بمعاناة أخوانها العرب
عربية جالسة في منزلها والوطن العربي يضحي بحثاً عن حياة كريمة
عربية صغيرة تحاول أن تؤثر على مجتمعها بكتابتها
نعم ،، أنا عربية
__________________
مهما أستطعت الثرثرة بتلك الاحراف اني لازلت لااجد لك وصف ياطنجة