السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدينة تنغير
تنغير هي بلدة مغربية تقع شرقي البلاد بين جبال الأطلس الكبير وجبال صاغرو بالأطلس الصغير.
تشتهر المدينة بمضايق تودغى التي يزورها السياح من مختلف البقاع وواحاتها التي تمتد على الوادي.تقع في منتصف الطريق بين طرفي المغرب غير النافع إقليمي الرشيدية وورزازات
•الارتفاع عن سطح البحر:1288 متر.
•عدد السكان:36795 نسمة حسب إحصاء 2004.
التسمية
•كانت تنغير في القديم تسمى "تودغى" وتقول الحكاية إن أحد سكان الجبل جاء إلى السوق الأسبوعي مع زوجته التي تسمى "تودى"، وبينما هو منشغل بالتسوق ضاعت منه زوجته في عز الازدحام الشديد، وعندما اكتشف الأمر بدأ يبحث عنها وينادي "تودى، تودى"، وسمعه أحد الزوار الأجانب فظن أن اسم المدينة "تودغى".
أصل اسمها يعود إلى جبل "إيغير" وهو ما يعني الكتف بالأمازيغية.
الجغرافيا
تنغير هي واحة كبيرة تمتد حوالي 30 كيلومترا ويتراوح عرضها بضع كيلومترات من المنبع إلى المصب .
مناخ تنغير يتميز بالجفاف مع بعض التساقطات في الخريف والشتاء تتخذ طابعا عاصفيا,أما الحرارة فتتراوح بين ما دون الصفر في دسمبر إلى حدود الأربعين مئوية في يوليوز. خلال الحقبة الجيولوجية الثانية ،كانت المنطقة مغطاة بالبحر ، مما أدى إلى تكون الترسبات الغنية بالحفريات البحرية (الأمونيتات ammonites).
و أدى بروز سلسلة الأطلس إلى خلال الحقبة الثالثة إلى تراجع البحر وتشوه طبقات الصخور (الطيات ، والشوائب).
أدت التعرية الريحية والنهرية في نهاية المطاف إلى تشكيل مشهدالحجر الجيري والصلصال.
ثم إتسع وادي تودغى أثناء الفترة المطيرة ليكون الواحة الحالية ذات اللون الأحمر المميز لأوكسيد الرصاص.
الاقتصاد
اقتصاد المدينة يعتمد أساسا على الزراعة والتجارة والخدمات المتعلقة بالسياحة بالإضافةإلى وجود منجم للفضة بجبال المدينة جنوبا.
و مع هذا كثير من الأسر تعيش على الأموال المحولة من قبل المهاجرين في أوروبا.
السياحة
تعد تنغير من أهم المواقع السياحية في المغرب، إذأصبحت في الآونة الأخيرة قبلة للسياح الأجانب الذين يفدون إليها من كل صوب للاستمتاع بجمالها الطبيعي وإرثها الثقافي، ولعل أشهر المواقع الموجودة هناك مضايق "تودغة" وواحة "تنغير" بنخيلها الشامخ وبحيرة "السمك المقدس"، إلى جانب القصبات والدور التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1630م.
هي واحدة من مئات الواحات والمقاصد السياحية الجميلة في المغرب
تشبه الى حد ما تافروت وتتميز عنها بشيئبن
الاول المضايق بين الجبال وهي عبارة عن طرق وانهار تشق جبال ترتفع ارتفاعا شاهقا
تشبه الى حد ما جبال تبوك الواقعة على طريق ضبا بالسعودية لمن رئاها سيتذكر ذلك
والشئ الثاني في تميزها وادي تودغي او تدغه الذي يهدد المنطقة اذا فاض
لمن اراد الطريق هناك طريقان
من الراشدية وهو الاقرب والاسهل تتجه الى كولميمة ثم تينجداد لتصل لــ تنغير
ومن مراكش تاخذ طريق ورزازات ثم اورير ثم تعدي على قرى كـ تالوات وبعدها سكورة ومنها قلعة مكونة ثم بومالين دادس ثم ايمتر واخيرا انت وصلت الى تنغير .. طبعا مرورا بورزازات
فيه طريق آخر وهو طريق كازا ثم خريبكة ثم بني ملال ثم امليشيل وتمر على قرية هاني تخليها على يمينك وتنزل على تنغير .. وهذا الاخير يطلع بك على اطلس الكبييييييييير يعني ظبط سيارتك قبل ما تتوهق
اطلس الكبير .. والكبير الله
ومن اكادير الى ورزازات كمان يطلع لها ..
وانصح اللي حاب يزورها بأقل التكاليف الروحية(اللي خايف على نفسة) ياخذ طيارة للراشدية ثم ينزل لـ تنغير عن طريق كلميمة بعد ان يستأجر سيارة من الراشدية افضل من التكاسي حتى ياخذ راحته في التمشي
لان مطار الراشدية اقرب مطار لها
وفيها وحوليها فنادق خمس نجوم
وفيها رياض ونزل في متناول الكل
ويوم وليلة كافية للسياحة فيها,,
وجوها صافي من التلوث وصالح للنقاهة والاسترخاء
احلى اوقات الزيارة لها شهر 4 في الربيع
جمييييلة للعوائل وتغير جو ,, وفيها فرق كبير تلاحظة في العادات واللهجات
تحياتي وأشواقي,,,