البارحه زل أكثر الليل واعي
سهران واللي راقد(ن) مادريبي
أشري وأبيع بحسبتن ماتباعي
خطرآ من التفكير راسي يشيبي
تحسني كلمة خطاة الدناعي
اللي ينم بغيبتي وش يبيبي
يستر عيوبٍ ماسترها القناعي
مسترٍ عيبه ويحكي بعيبي
لو كان مازود علينا ذراعي
ولا قدمنا باج الطريق الصعيبي
مغير بين مفصلات الجزاعي
طول السنه عن عشقته مايغيبي
ان كان فالبندق معاشه قطاعي
والا أنثبر بين أمرته والقليبي
والا مشى بامر الحليله وأطاعي
يطيب له والا على غير طيبي
وان كثر مالك صرت رجل أجتماعي
لو كنت بالماضي تعصر الزبيبي
حطوك رجل وزودو فيه باعي
ناسٍ تعصر الضرع تبغى الحليبي
وان قل مالك جيت من غير داعي
تجلس بدون فراش كنك غريبي
أفواههم وسط المجالس وساعي
وأزين حصيلك قول كلمة يهيبي
في فية الجدران دايم مقاعي
مخطين درب الوارده والعزيبي
يقول من عدا على راس عالي
رجم طويل يدهله كل قرناس
في راس مرجوم عسير المنالي
تلعب به الارياح مع كل نسناس
في مهمة قفر من الناس خالي
يشتاق له من حس بالقلب هوجاس
قعدت في راسه وحيد لحالي
براس الطويل ملابقه تقل حراس
متذكر في مرقبي وش غدالي
وضعقت بالكفين ياس على ياس
اخذت اعد ايامها والليالي
دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
كم فرقت ما بين غالي وغالي
لوشفت منها ربح ترجع للافلاس
يقطعك دنيا ما لها اول وتالي
لو اضحكت للغبن تقرع بالاجراس
المستريح اللي من العقل خالي
ما هو بلجات الهواجيس عطاس
ماهوب مثلي مشكلاته جلالي
ازريت اسجلهن بحبر وقرطاس
حملي ثقيل وشايلة باحتمالي
واصبر على مر الليالي والاتعاس
وارسي كما ترسي رواس الجبالي
ولا يشتكي ضلع عليه القدم داس
يابجاد شب النار وادن الدلالي
واحمس لنا يابجاد ما يقعد الراس
ودقه بنجر ياظريف العيالي
يجذب لنا ربع على اكوار جلاس
وزله الى منه رقد كل سالي
وخله يفوح وقنن الهيل بقياس
وصبه ومده ياكريم السبالي
يبعد همومي يوم اشمه بالانفاس
فنجال يغدي ما تصور ببالي
وروابع تضرب بها اخماس واسداس
لاخاب ظني بالرفيق الموالي
مالي مشاريه على نايد الناس
لعل قصر ما يجيله ظلالي
ينهد من عال مبانيه للساس
لاصار ما هو مدهل للرجالي
وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس
بحسناك يامنشي حقوق الخيالي
ياخالق اجناس ويامغني اجناس
تجعل مقره دارس العهد بالي
صحصاح دوِّ دارس مابه اوناس
البوم في تالي هدامه يلالي
جزاك ياقصر الخنا وكر الادناس
متى تربع دارنا والمغالي
وتخضر فياض عقب ما هيب يباس
نشوف فيها الديدحان متوالي
مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس
ونثير على البيدا سوات الزوالي
يشرق حماره شرقة الصبغ بالكاس
وتكبر دفوف معبسات الشمارلي
ويبني عليهن الشحم مثل الاطعاس
فاعترضه الشاعر بندر بن سرور
ليعبر عن فارق المعاناة بين حالة وأخرى
بقوله :
قل للسديري كان بالحمل بلشان ......
أشيل انا حمله ثمانين مرّه
الحمل شاله عنك نايف وسلطان .....
ولا انت ما شلّيت مثقال ذره
لك قصر بالطايف وبالغاط بستان......
مالك ومال الحمل خيره وشره