مامِي يذيبُ بالرَّاي جليد الخلاف السياسي بين الرباط والجزئر
استطاعَ نجمُ الرَّاي الجزائرِي، الشَّاب مامِي، أن يذيبَ فِي حفله، ليلَة الإثنين، جليدَ الخلافاتِ السياسية بينَ المغربِ والجزَائر، وقد حلَّت الآصرة الفنيَّة مكانها، بعدمَا ارتفعت علمَا المغرب والجزائر بين الجمهور، كمَا على كتِفَيْ مامِي، الذِي أعربَ عن سعادتهِ بما لقيهُ من ترحيب على الطريقَة المغربيَّة.
عشرات الآلاف من الجمهور المغربِي، كما المنحدر من جنسيات أخرى وحدتها لغة الراي، ممن حجُّوا بكثافَة إلى منصَّة النهضَة، حيثُ أحيى المغنِي الجزَائرِي، حفلته فِي رابعِ أيَّام موازين، بدوْا جدَّ متفاعلِين مع أغانِي مامِي، وحافظينَ لهَا عن ظهر قلب، ولم يتوقفُوا عن ترديدها، وطلبِ إعادَة بعضها من مامِي الذِي كانَ ينزلُ عندَ رغبَة الجمهور.
مامِي الذِي يحلُّ بمهرجان موازين، المقام فِي الرباط بين 24 مايْ و1 يونيُو، للمرة الأولَى، ألهبَ الجمهورَ بباقَة من أغانيه، كـ"مالِي مالِي"، و"فاطمة" و"دوها عليا البُوليسيَّة"، وأخذهُ فِي انسجامِ جعلَ الرَّايَ يعودُ بقوةٍ إلى السَّاحَة، رغمَ ما قيلَ عن أفول نجمه، وتراجعِ المستمعين إليه.
__________________
The road never ends ... only our vision does