عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


طعم العيد بين الماضي والحاضر

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
 الصورة الرمزية mimi
mimi
مراقب
المشاركات: 10,223
تاريخ التسجيل: Jul 2011
mimi غير متواجد حالياً  
قديم 2013-10-18, 12:16 AM
  المشاركه #1
Red face طعم العيد بين الماضي والحاضر

لا عيد في العيد. هكذا يردد لسان حال الكثيرين اليوم، والذين افتقدوا العيد بكل مسراته وإشراقاته. فقد كان أريجه يسبق مقدمه، حتى في مخيلة الكثير من أطفال الأمس. صورة أبسط ما تكون عن العيد، ومن فرط تشبعهم بالفرح كانوا يجسدون العيد ويتخيلونه شخصا يتجول مع الآخرين، ويعتقد أنه زائر يحل لأيام ثم يرحل، يأتي بالبهجة التي تجعلهم سعداء، ثم يتركهم يعيشون ذكرياته بانتظار عيد آخر.

وفي هذا الصدد ترى الفنانة إلهام وعزيز أن "الركض وراء لقمة العيش والصراعات اليومية التي نخوضها من أجل الخبز كل حسب مستواه، منا من يريده فرنسيا بقمح ممتاز ومنا من يرضي بخبز الدار "بفرينة"، وكل منا يخوض حروبه التي ما عدنا نستطيع العيش بدون خوض غمارها من أجل تأمين الخبز والأربعة جدران بسقف، وأحيانا بدون سقف. كل حسب إمكانيات طموحاته.. والأربع عجلات أو الاثنين أيضا كل حسب ما يسمح به احتياطي أحلامه.. كل هذه الأمور وتلك ما تركت لأعيادنا طعما بل جعلتها حملنا ثقيلا على كاهلنا".
وأضافت وعزيز أنه "لا يسلم من هذا أيضا ضغط الحياة وأنا هنا أقصد الضغط المعنوي وليس المادي لأنه حتى عندما يسمح سقف تحملاتنا بالاحتفال بهذه الأعياد والاحتفال برفاهية أيضا، ما عدنا نملك وقتا للزيارات والمعايدات وما عاد في قلوبنا متسع لتصدير المشاعر واستقبالها". تقول وعزيز.
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنه في الوقت الحالي "ما نفعله هو فقط تأدية واجب لا أقل ولا أكثر.. فلم يعد هناك تواصل كما كان سابقاً، وتلك الأيام التي خلت ما أظن القادم من الأجيال سيحظى بنعمتها وحلاوة طعمها"
وعزيز أكدت لهسبريس بكثير من الإغراق في الحنين إلى الماضي وجوب "التمسك بعاداتنا القديمة والمحافظة عليها نظراً لما تحمله من معاني الألفة والترابط".
من جانبه يرى الممثل حسن مكيات أن "طقوس العيد عرفت اختلافا وتغيرا كبيرين بالمقارنة مع سنوات خلت، فاليوم يظهر التغيير ابتداء من مدة اقتناء الأضحية، كمثال ففي الماضي كان يتم ذلك قيل أيام تفوق الأسبوع، كان وجود الكبش يأخذ حيزا مهما من اهتمام الأسرة، كان رب الأسرة يقول أهم من نَحْر الخروف لعب الأطفال معه".
واعتبر مكيات أن "الأطفال لم يعد يغريهم وجود الكبش للعب معه الآن، الأطفال منشغلون بالعاب الفيديو والانترنيت. فالتكنولوجيا لعبت دورا في تغيير جوهر ومظاهر العيد، مضيفا أن "طبيعة السكن تغيرت هي الأخرى ولم تعد تسمح باستضافة الكبش في البيت. لم يعد لغالبية الأسر بيت واسع مستقل. السكن في الشقة له دوره، ومن له الإمكانية أصبح يرى في الأمر كثيرا من الإزعاج والأوساخ والروائح".
واسترسل مكيات بالتأكيد على أنّ "طبائع الناس تغيرت كذلك، وطبيعة المجتمع تغيرت هي الأخرى. نواة الأسرة تقلصت بشكل كبير. الدار الكبيرة أصبحت أمرا نادرا في زمننا هذا، كما أن العلاقة بين الجيران أصبحت محدودة ولم يعد للجار ذلك الحضور الكبير في حياتنا.. اصبح مجرد شخص نتقاسم معه المحيط".
أما العداءة السابقة نزهة بدوان فلم تر أن عيد الاضحى قد تغير بطقوسه، مؤكدة بأن "عيد الأضحى مزال كما كان، ولم يتغير شيء فيه، فالعائلات المغربية مزالت محافظة على تقاليد عيد الأضحى، والأجواء كما هي في شراء ملابس العيد، واجتماع العائلات يجعل الأطفال يفهمون ما هو عيد الأضحى.. صحيح أن بعض الأشخاص تغير لديهم العيد وأجوائه لكن بالنسبة لي أنا العيد مزال كما كان". تضيف بطلة العالم في 400 حواجز سابقا.
ويبدو ان "الأحياء الشعبية مازالت تعيش أجواء العيد بتفاصيله الصغيرة، وليس هناك أي تغيير نهائيا، فالناس مازالت تذهب لاقتناء مستلزمات العيد من الأسواق كما كانوا من قبل".
وأكدت بدوان على ضرورة مساعدة المحتاجين في العيد والمحافظة على التقاليد والعادات وعدم التفريط فيها مشيرة إلى أن هذه المناسبة تستوجب الاهتمام بالناس المحتاجين.. فليس "الجميع بإمكانهم شراء الأضاحي.. علينا مساعدة الناس قدر المستطاع، ويجب المحافظة على العادات المغربية والتقاليد المتعارف عليها حتى يبقى العيد عيدا". تقول بدوان.
من جانبه يرى الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي أنه "ليس فقط العيد الذي لم يعد عيدا، بل الحياة لم تعد هي الحياة ولا الأخلاق والمبادئ والقيم، ثم أن هموم الناس صارت أكبر من أن تسمح لهم بالاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية والمناسبات الكبرى".
وختم نفس الإعلامي بالقول: "من أسباب عدم حفاظ الناس على العادات والتقاليد في العيد هو مشاغل الدنيا وهمومها التي شغلتنا عن كل شيء جميل فيها، لهذا لم يعد الكثيرون يكترثون للعيد وللمناسبات بسبب مشاكلهم ومشاغلهم اليومية".
الفنانة هدى سعد قالت هي الأخرى إن العيد "لم يعد كما كان من قبل" موضحة في خضم شرحها للمتغيرات التي شملت طقوسه وأجواءه بالقول: "في صغرها كان والدي يشتري الأضحية أسبوعين قبل العيد، أما الآن لم نعد نجد هذا سوى في الأحياء الشعبية فقط، مرجعة ذلك إلى أن الوقت تغيرت خصوصا عند من يسكنون في العمارات والشقق".
فكلما تقدم في السن يفقد حماس الطفولة للعيد، فالأطفال لديهم دائما ذلك الحماس للعيد، ومع التقدم في السن تصبح المناسبة مجرد واجب علينا أن نقوم به من أجل إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام".
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية سلاوية الخاطر
سلاوية الخاطر

طعم العيد بين الماضي والحاضر

المشاركات: 12,579
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: بينـ ضفتــي وادي أبي رقــراقــ
سلاوية الخاطر غير متواجد حالياً  
قديم 2013-10-18, 12:40 AM
  المشاركه #2
كلشي غادي ويتبدل ، البرهوش ددابا باغي غيتصور مع الحولي باش يحطو فالانستقرام والفيس ، ماشي بحال شحالهادي كنا تنولفوه ونربيو عليه الكبده

،، اوقات التكنلج تعنفج

Sent from my GT-I9500 using مزاعيط المغرب mobile app
__________________
.


الوقت الذي تستمتع باضاعته ، ليس وقتا ضائعا
رد مع اقتباس
الـدوكالي
موقوف
المشاركات: 4,190
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: في قلوب المزاعيط
الـدوكالي غير متواجد حالياً  
قديم 2013-10-18, 01:42 AM
  المشاركه #3
فرحة العيد بين الماضي والحاضر

العيد ما أعتيد مجيئه وعودته كل عام باي حالٍ علينا عدت ياعيد

وأعيادنا في الاسلام عيدين الفطر ويأتي بعد شهر رمضان الكريم والأضحي بعد الوقوف بعرفات الله يوم الحج الاكبر

وما سواها فلاوسيحل علينا عيد الأضحى المبارك أعادة الله علينا وعليكم وعلى الأمة الاسلامية بالخير والأمن والامان والبركات

ويحتفل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بهذه المناسبة العظيمة حيث يجتمعون ببعضهم البعض فرحين مستبشرين أن بلغهم الله جل وعلا هذا اليوم

ولكن العيد وفرحته أختلفت عما كانت علية في الماضي

وقد يجدون كبار السن أن للعيد زمان فرحة وبهجة ومحبة للتزاور فيما بينهم

حيث يلتقون بعد صلاة العيد وكل في مكان معين في الحي وكلٍ منهم يحضر ما لديه من الاكل والطعام على حسب استطاعته

ويتعايدون كبارهم وصغارهم ويتبادلون التهاني ( عيدكم مبارك ) ومن العايدين الفائزين وتقبل الله طاعتكم ويسؤدهم جؤ الالفة والتسامح والأخوة والوئام

ثم بعد ما يتناولون طعام الافطار سويا يذهبون لزيارة بيوت الحي بيت بعد أخر ولمعايدة العجزة والمرضى في البيوت

وكأنهم أسرة وعائلة واحدة ويشربون القهوة والشاي في المنازل وهكذا يومهم الأول في العيد

ثم بعد ذلك من اراد السفر لزيارة أو معايدة اهلة أو اقاربه الذين في مكان غير مدينته أو حيه الذي يسكن فيه
وكانوا يحسون بطعم وفرحة العيد الأطفال يلعبون ويمرحون والكبار مع بعض والنساء مع بعضهن البعض .

أما فرحة العيد في وقتنا الحاضر ليست مثل ما كانت عليه في الماضي

وقد تجد أن الجار لا يعايد جارة ولا أقربائه واصحابه الا عن طريق الهاتف

ورسائل الجوال والايميل وما شابه ذلك من وسائل العصر الحديثة المتطوره

التي اذهبت فرحتنا بالعيد واجتماعنا وتزاورنا اين الحميمية والمحبةوالأخوة والالفة

والترابط ؟

أين التزاور في البيوت وتبادل التهاني بالعيد السعيد

يخرج الكثير من المصلى يوم العيد ذاهبا الى بيته أو شقته التي يسكنها ثم أقفلها


علية وعلى أولاده ونام حتى المساء لايحس بطعم وفرحة العيد

ويحرم أطفاله من الفرحة والسرور واللعب مع أبناء الحي والأهل والأقارب

ان العيد في وقتنا هذا تجد الأغلبية من الناس والجيران والأقارب نائمين وكل ما ذهبت


لتزور صديق أو جار أو قريب ردوا عليك أنه نائم

وهكذا مابين نائم ومستيقظ واختلفت الناس وذهبت أيام العيد وأنت لم تعايد جيرانك

وأحبابك واقاربك وأظطررت الى رسائل الجوال

لانك لو هاتفته لم يرد عليك
,,الجهاز مغلق لانه نائم وهكذا الحال في أيام العيد

أحبتي ان رسائل الجوال أو المكالمات أو غيرها لاتفي بالغرض

لابد من الزيارة فيما بيننا البين حتى نبني جسر من المحبة والالفة والتسامح

ونعلم أبنائنا كما علمونا ابائنابعاداتنا في العيد ونعمق الترابط لأن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا


شكرا للطرح الرائع والجميل ,, تحياتي لكي ..






رد مع اقتباس
اوكي توكي

طعم العيد بين الماضي والحاضر

المشاركات: 3,237
تاريخ التسجيل: Mar 2012
اوكي توكي غير متواجد حالياً  
قديم 2013-10-21, 06:48 AM
  المشاركه #4
عيد الفطر فرحته بالفطر بعد صوم شهر كامل لذلك سمي بعيد الفطر 00 أكيد زحمة الحياه وكثرة مشاغلها الهت الناس عن بعضهم اما الطفوله فما زالت فرحتها بالعيد لم تتغير فالطفوله بطبيعتها هي البراءه وهي الفرحه والعيدين بطبيعتهما فرحه للصغار اكثر مما هو للكبار ولابد ان نورث تقاليدنا التي عشناها في الصغر لأطفال اليوم 00 اما بالنسبه للكبار فالفرحه تكمن في اجتماع العوائل وزيارة الجيران والأقارب 00 شكرا ع الموضوع جد هادف
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: طعم العيد بين الماضي والحاضر
الموضوع آخر مشاركة
مراكش بين الماضي والحاضر 2017-01-30 10:49 AM
بين الماضي والحاضر 2012-10-30 06:16 PM
رحلتي بعد العيد انشاء الله 22 اقوست والسوال هو ( تنصحوني بعد العيد اي رابع العيد ) 2012-08-04 06:15 AM
الإبل عند العرب بين الماضي والحاضر 2012-03-02 11:50 PM
حبيت تعرف دولة المغرب في الماضي والحاضر. 2011-10-03 08:03 AM


الساعة الآن 01:12 PM