في اليوم الثاني .. أفطرت في الفندق ، ثم توجهت إلى موظفة خدمات في الفندق - نسيت مسماه - وسألتها عن امكانية توفير سيارة بسائقها لتوصيلنا إلى أقادير ..
فأجابت بالإيجاب ، والإبتسامة تعلو وجهها الوضاء ...
قالت لي : تبغيه يوصلكم لأقادير أو يبقى معكم؟
قلت : بس توصيل ..
قالت موجود سيارة فان مرسيديس بـ 4000 درهم ..
سألتها عن مسافة ومدة الرحلة ..
فأجابت بأنها الرحلة تستغرق تقريباً ست ساعات بالسيارة .. !
شاورت صاحبي ، وأبدى امتعاضه من طول الرحلة ، وألح علي أن نستقل طائرة ..
قلت خلنا نسألهم طالما إن مكتب الخطوط المغربية قريب من الفندق ..
اسـتأذنت من السيدة بلطف ، وقلت لها قد نعود إليك ، عندما نقرر ذلك ..
فقالت على الرحب والسعة ..
ثم توجهنا إلى مكتب الخطوط ، فقالوا لنا أقرب رحلة الساعة الثامنة مساءً والتذكرة بألف درهم وكسور ..
قلت لخويي ، بالله ما مليت من الطيارات؟
فرصة يا رجال نركب السيارة ونتفرج على القرى والمزارع والجبال الي راح نمر منها .. اعتبرها جولة سياحية ..
فاقتنع ، ثم توجهنا إلى مكاتب كراء السيارات ، وكانت قريبة ومتعددة ..
فوجدنا متوسط الأسعار تقريباً 3000 درهم ..
ونوع السيارة بيجو صغيرة وما شابهها ..
فتشاورنا ، وقررنا ناخذ الفان مرسيدس من أجل رحلة مريحة ..
فانطلقنا إلى الموظفة صاحبتنا في الفندق ، وقلنا توكلنا على الله ، وما قصرت عطتنا خصم ، وخذنا السيارة 3800 درهم ..
وانطلقنا الساعة الواحدة ظهراً بعد ما علمنا التشيك آوت ..
وهذي سيارتنا ..
طبعاً كازا مدينة مزدحمة ، ومليئة بالمتسولين ، وهذا مجرد انطباع وليس حكم لأني ما جلست في كازا غير يوم واحد ..
وهذي صور أخرى أثناء طريق السفر ..
وفي أثناء الطريقة توقفنا للاستراحة في محطة أفريقا ..
وأول ما نزلت من السيارة ..
هب علينا نسناس ، يا سلااااااااااام على الجو ، لا هو بارد ، ولا حار ، ولا رطب ، ولا يابس ، مزيج من الجمال الرباني ، وإن من الأجواء لسحراً !!
تجولت في الاستراحة وتفاجئت من مستواها وديكورها وتنظيمها ، لا شك إنها أفضل من محطات الطرق السريعة التي عندنا في السعودية ..
وهذه بعض الصور :
ثم أكملنا المسير ...
وها هي جبال أطلس تلوح لنا ، على مقربة من مقصدنا ، أقاديــــر ، ميامي العرب وأفريقيا ..
وللحديث بقية ..