وحجزنا ليلة ب 60 درهم في حد النزول شباب قرب باب الاحد وخرجنا للبحث عن مطعم صيني
وتعبنا في البحث الذي تسأله يرسلك شرقا وغربا وحتى وصلنا الى احد مطعم الفتنام الذين سألنهم كانو
يضنوه بأنه صيني وساعة كانت متأخرة ولا يوجد مضايقات ولا شيئ وذهبا الى المطعم وتعشينا
بـ 200 درهم طجين وكسكس وسلطة ورجعنا للنزل وجلسنا في صاله ووجدنا
صينيه اخرى ايضا اول يوم لها في المغرب فقط جاءت قادمة من امريكا وجلسنا
نتحدث ووصلت ساعة الى 2 وعندما ذهبت
للنوم كان موجود الكثير من اليبانين نائمين يشخرون مزعج
ورجت وقلت لها انا مستحيل النوم هناك سوف انام هنا ولا يوجد
البرد وبدأت تطلب مني فقط ليلة اذا لم تذهب لن نذهب وذهبت
وحبست انفسي فقط ليلة في صباح خرجنا وعملنا جولة وبدأنا في
البحث عن مطعم صيني حتى بحث عليه في جوجل ووجدته وطلبت
من المسؤول في المطعم ارسال سائق لنا أخدنا له وكان الاكل بالنسه
لي ليس جيد فقد عملت بأنني اتناوله وأقول لها الأكل لذيذ جدا والثمن
لا اعرف هما دفعتا وتوجهنا لنزول وأخذنا حقائبنا وذهبنا لمحطة القطار
المسافرون وكان الازدحام شديد وقطعنا التذكره الدرجة الثانيه
الى الدار البيضاء المسافرون 35 درهم وصلنا ليلا وبحثنا في
بعض الفنادق وكان الثمن مرتفع 2000 درهم لليلة وأكثر ووجدنا فندق المامون 3 نجوم
غرفه مزدوج وأنا اعزب وبعد التفاوض معه وصلنا الى سعر 700 درهم ليله والإفطار
مجانا وخرجنا للعشاء وكان الأكل لذيذ سندوتش كفته وقطبين من الدجاج ومشروب
غازي ثمن 105 درهم وتمشيا ليلا ورجعنا لنوم وفي صباح نزلنا للإفطار ومن بعد ذهبنا
الى مشيا الى مسجد الحسن الثاني والتقطنا الصور وأخذنا التاكسي الى شاطئ
عين الدياب وكان الجو رائع وكل شيء جميل ورجعنا الى مطعم ريكس كافي وتغذينا
وكان الأكل لذيذ 800 درهم ورجعنا للفندق وجاء عندي شخص قال اعطيني المال
و قولت له انا ليس لدي انا فقير وقال لي انظر وجاء بعض العرب وأعطوه المال
له وللخدمه وآخرين لا اعرف ماذا يحسبون بمثل هذا تصرف ولماذا شخص يدفع
ثمن الغرفه ومن بعد يعطي المال بهذه الطريقه والصدقه يوجد الناس التي تحتجها
وليس شخص الذين يؤمنون لك الحاجيات التافيها
وأنا لا اهتم الأي شخص فالعقلية العربية عشت معها واعرفها جيدا وطبعا ليس الكل
يوجد ناس محترمين وهؤلاء هم من يقتلوك بالاحترام المهم بعد ذالك توجهنا
الى محطة القطار الدار البيضاء المسافرون وثمن التذكره الى مراكش 90 درهم
الدرجه الثانيه وقد توقف القطار ساعاتان في الخلاء والزحام الشديد وكانت
الناس ذهبت واقفة الان ذلك اليوم كانت بدأت العطله والكل متجه الى فاس
والحرارة ونحن كنا واقفين حتى توقف القطار في احد المدن ونزل بعض البشر
وجلسنا وتعب شديد والإرهاق ووصلنا الى مراكش مع ساعة 11 ليلا وذهبنا
للبحث في احد الفنادق وفقط وجدت في فندق امشيل 3 نجوم غرفه مزدوجة
لهم وأنا لا لم تكن مع اقتراب ليله رأس السنه كان الفندق ممتلئ وأنا قولت
لها سوف اذهب للبحث عن الفندق وفي تلك لليله كانت لدي فقط 50 درهم
في الجيب ورصيد في البنك 60 درهم لا تخرج وتمشيت وذهبت الى جامع الفنا
وكانت فأرغه وجلست في احد الكراسي بعض الوقت ووصلت ساعة 2 وتمشت
ورأيت مقهى في محطة شيل للغاز مفتوح وذهبت تقهويت ونمت وأنا جالس
وكل 10 دقائق يأتي تاكسي فيه بنات اليل يجلسن بالمقهى وتنظر كما لو تعتقد
سوف اقول لها تعالى هههه حماقة إلا انتم وجاءت وجلست ومع واحد شاب قربي
ويتكلموا ولا افهم ماذا يقولون كما لو يتكلمون بالصينية عالم وفي ساعة 4 انا نائم
وتشاجروا معا بعض ورما عليها صحن الزجاج وبعد ذالك بسرعة رما
الكأس وأنا لم اتكلم لانني لا اهتم لهم اشخاص مرضين وفي ساعة 5 يتصل
بي طنجاوي ديلنا لديه منزل في مراكش بأنه وصل
وجئ عندي وذهبنا للمنزل واخدت دوش ونمت وارتحت حتى 10 صباحا
وذهبت مع صديقي بالسيارة عندهم الى الفندق وذهبنا الافطار في جامع الفنا
رغائف وكأس شاي 30 درهم اربعة اشخاص والعشير ذاهب لكي يوصل عائلته الى اوريكا
ونحن تمشينا وذهبنا الى المناره ورجعنا الى جامع الفنا وتعشينا وكان
الأكل لذيذ ولكن ثمن مرتفع 350 درهم وذهبنا للبحث عن احد الفنادق الرخيصه
وجاء عندي وحد شخص قال لي يوجد فندق رخيص وسيعجبك وتعال معي
انا رفضت ان اذهب معه وهيا تقول هيا لنشوف وذهبت معه واخدنا في الازقه
الضيقه ودق في احد المنازل وخرجت بنت تعالوا تفضلوا تشفو المنزل ورائيت
وقلت له صديقي انا اريد شيء معترف به وزائد اين هيا علامة الفندق وصمت
وذهبنا ووجدنا واحد قرب جامع الفنا ثمن ليله 100 درهم وحجزنا فيه ليلتان
وفي ليل جاء عندي صديقي وجلسنا في احد المقاهي
وخرجنا وقفنا في جامع الفنا نتحدث ووقفت علينا سيارة الشرطة وقال اعطيني البطاقة
وقلت له نحن طنجاوا في مراكش ورأى الاسماء والمدينة وقال ليلة سعيده
وأسف على الإزعاج صراحة اول مره في حياتي شرطي يطلب مني البطاقة الوطنية
وذهبنا للنوم وبعد غد نفس اليوم ... يتبع صور الرحله من مرزوكا برنامج الصحراء الى فاس