مساء النرجس والعود الازرق ===\/=== خلطه ممتازه جربوها
نكمل تقريرنا في اليوم التالي من الوصول الي كازا وهو عودتنا من الجديده علي الهاي واي ووصولنا علي السابعه والنصف
ذهبنا للشقه وغيرنا ملابسنا واتجهنا لاحد الحمامات المغربيه ومن ثم للسبا في فندق كنزي ومساج ومن ثم جاكوزي ساخن احسسنا بالنشاط بعده واتجهنا للكورنيش
كان الليل جميلا ووصينا السائق بجلب بعض الاغراض من الشقه وجلسنا علي الشاطي وابو ريان عند المعاميل والدله وشبه النار
وصاحبكم اخذ يدغدغ اوتار العود ببعض الاندلسيات طبعا الحان فقط فانا لست خبير باللغه الامازيغيه الا الموشح الجميل قف بنا ياصاح فقد غنيته وشاركني الغناء الدكتور طارق بجمال صوته العذب وامضينا تلك الليله سهر وتبادل القصائد الي ان طلب منا هدير البرد القارس الرحيل فاجبناه سمعا وطاعه.
وصلنا الشقه وارتحنا قليلا ونام بعضنا واكملت السهر لوحدي برفقه صديق.
في الصباح الباكر توجهت الي سريري ونمت وبعدها بسويعات افقت علي صوت ابو ريان وشيلاته الرائعه ودله القهوه في يده ينادي بالفطور
مع اني مرهق ولكن لم استطع مقاوممه رائحه القهوه
افطرنا واقترح صديقنا الرابع وزير الماليه (القطه والمصاريف معه) الذهاب الي باب مراكش ورفضنا جميعا وقلنا خلها يوم ثاني مراكش بعيده
فضحك وقال باب مراكش سوق شعبي هنا في كازا فانطلقنا الي هذا السوق وهو سوق جميل ملي بالحركه والبضائع ينقصه التنظيم والنظافه وكانوا رواده غالبيتهم من المغاربه وتحدثنا مع البائعين واستمتعنا ببعض المحادثات القيمه ولكن لم نجد ما نبحث عنه في سوق شعبي فالبضائع متشابهه وحديثه لا تغري بالاقتناء.
عدنا تقريبا الظهر واتجهنا الي مسجد الحسن الثاني لصلاه الجمعه
مسجد كبير جدا ورائع واعتقد انه اكبر رابع مسجد في العالم بعد الحرمين ومسجد الشيخ زايد رحمه الله
دخلنا المسجد وتجد عند الباب صندوق كبير تضع حذائك اعزكم الله في كيس بلاستيك وتاخذه معك وتضعه جانبك وتصلي وفعلا فعلنا ذلك ودخلنا هذا المسجد المبني علي الطراز الاسلامي بالرخام والجبس المنقوش ومزخرفه اعمدته الملتصقه بسقفه الخشبي الرائع ويبدوا لك كتحفه مجوفه من الداخل.
اكملنا الصلاه وخرجنا وقابلت اخ مصري لا اعرفه ولكنه يعرفني وسلم علي سلاما حارا اتضح بعد ذلك انه زميل مهنه
تجاذبنا اطراف الحديث وذكرني بلقائنا في القاهره ووعدته ان اقابله لاحقا.
القاكم في رعايه الله والجزء المثير في يومنا الثالث.