ياسائلاً عن زعطتي ..أقراء وتفهم سر سعادتي (2)
استميح الجميع عذراً بأن اغير عنوان موضوعي في هذا الجزء الثاني الى (ياسئلاً عن
زعطتي ..اقراء وتفهم سر سعادتي ) ..لأن هذا هو مقتضى الحال ..في هذا الجزء ...
(ويجوز للشاعر والكاتب مالايجوز لغيره...ههههه)..
أحبتي وصلنا في حكايتنا الى مطار كازا بعد رحلة طويله على الخطوط المغربيه , وكل
الأمور على مايرام وفيزنا دخول وانتقلنا الى الصاله الداخليه بعد تشيك العفش الى
أغادير , وجلسنا في الكوفي شوب في الصاله مع بعض الأخوان الخليجييين , وهات
ياسوالف ..لأن الرحله تأخرت (كالعادة )على كلام الخبريه اللي منهم صاحبنا(محمد)اللي
التقيناه في مكتب السفريات في الرياض , المهم تكينا والى هاك الطخما تمر مع رفيقتها
وتعطينا نظرة طيرت اكواب الشاي والقهوة من يدينا قبل لاتطير عقولنا ..
قلت : لخويي الخبري : وش ذي ..؟؟
ضحك وقال: ماشفت شيء , قلت له شوف حبيبي تراي عيني مليانه ..ولا أقبل بأقل من
هالمستوى(من ناحية الزين) ضحك وقال ابشر بسعدك..
التفت الى صاحبي رفيقي والا والله الرجال مبسوط وطربااان ولا كأن الرحلة تأخرت !!!
ولاكأنه بينتظر له ساعاتين على الأقل ..
قلت : له ذيبان وش السالفه مبسوط ولاهمك ..ضحك ..قال ياحبيبي (مقيمين وعلى ماء )
قلت : وش قصدك قال والله رغم طول الرحلة من الرياض الى كازا ..وبرغم من تأخر
طيرتنا الى أغااادير ورغم ان حنا جالسين في صالة المطار الا اني أحس اني سعيد
ومبسوط في هالديرة... استغربت كلامه في وذاك الوقت (وبعدين عرفت ان هالبلد فيها
سر عجيب ..فهي تسحر الزائرين بمجرد ان يشموا هواها وينتفسونه )..
قلت له : شكلك شارب لك شيء!!!! ..ضحك وقال ::ماغير كوفي بالحليب ..
اعلن المذيعة الداخلية للمطار موعد قيام الرحلة استعنا بالله وطلعنا للطائرة الصغيرة
وسط تريقااات الشباب وتعليقاتهم ...
وخلال ساعة زمن كنا في مطاار المسيرة بأغادير ..شيكنا عفشنا والى هاك البنات
الحلوات يعرضن علينا شرائح الجولات بطريقه مهذبه ولبقه ..واتفقنا ان كل واحد يشري
من وحدة عشان مانكسر خواطرهن والفايدة تعم للجميع ..وفعلاً اشترى كل واحد
شريحه , ذيبان قلبه خضر حييييل (مطحلب)..قالي وش رأيك شف هالمزيونه ..والله ودي
اشري شريحه ثانيه منها ..ضحكنا وخرجنا من اربعتنا من المطار ..والى (الخبري) مرتب
الأمور وسيارة الميني باص آخر موديل بلونها الفضي مع سائقها ينتظرنا ..حملوا العفش
وقبل مانحرك .. والا ابو رفسه (الدرك الملكي) يوقفنا ويتفلسف بكلام مافهمت وش
يبي ؟؟ الا والخبري يرتب الأمور معه ..ويدفه بمقسوم الله وينقلب وجه العنز عقب
العبوس والكدر الى الترحيب والتهلي ..(بيني وبينكم استغربت و ماتعودت على
كذا ..رغم اني سافرت لكثير من الديااار بس ماهيب عربيه)..
مالكم بالطويله وصلنا فندق الميراج , والى الخبري مرتب الحجز عن طريق رفيقته ..
وبلشنا برفيقنا الرابع اللي خاونا من المطار ..حجزه في فندق كنزي يورب قريب من
الميراج .وبصراحه الرجال جاز لنا ودنا برفقته وخوته ..وبدينا نحاول ندور له غرفه معنا
ماااش الغرف مليانه .. ومنا ومنا والا فيه غرفه فيها سريرين ..صارت للخبري ورفيقه
موقتاً الى بكرة..فيه نزيل بكرة عنده شيك أوت ..يصير فيها صاحبنا ..
رحنا للغرف والوقت توه حوالي خمس العصر والشمس ماتغيب في شهر جولاي في
أغادير الا الساعة التاسعه (ان كان ماخانتني الذاكرة )..
وفي المسااااااء تجهزنا للسهره , والواجهه الى مخيطو ..تكينا وانبسطنا وكله تمام
على الساعة 2:30 او 3:00 انتهت السهرة والا الخبري يطلب من الجميع الأستعداد
للتوجه الى الكازار ..قلت له مانتاب صاحي ..!!!!! والا هو يضحك .وش فيك ؟ قلت:
ياحبيبي نبي ننام اليوم بس جينا وطيران وتعب وقلة حيا وتبيها (صباااحي)..
على العموم انا أحب كل واحد يعيش جوة ..استأذنت من الشباب ورافقني خويي
الأصلي (ذيبان) واثر الربع كل واحد معه مرتب مع طيره ومواعده بالفندق .. والا ذيبان
يسألني مأشوفك صيدت ..؟؟ ماجازلك الوضع ..قلت : له بالعكس مافيه احلالالا من كذا
بس انا لي جو غير !!!
مش اي وحده يكون لها الشرف تطلع معي ؟ (قلتها بكل غرور وثقه هههه) والا الرد يجي
سريع من الخوي : (فقري )وجهك ماهوب وجه نعمه ...ضحكنا
وقمت اشرح لرفيقي عدم تصييدي بأسهاب ..(أن الجنس لايمكن الا مع شخص تكون
بينك وبينه علاقه صداقه وكلام وأخذ ورد ..يأتي الجنس بعد ذلك يترجم هالعلاقه..
اما كذا والا ..فلا !!!)
الا وذيبان ..يضحك وكالعادة يتريق ويتهكم ..طبعاً ضحكنا وتوجهنا للفندق ..عشر
دقايق واحنا بالفندق وكل واحد لغرفته ...غسلنا وتنظفنا والله النوم ماجانا ...وادق على
ذيبان والى والله نفس الشي ء ..قال : لي الخبري ورفيقه في الشاليه سهرانيين مع
طويراتهم ..هاه تبي نكمل السهره عندهم ..قلت وبراسك ....
(وفي هذا الأثناء صاح الديك فسكتت شهرزاد عن الكلام المباح..وقالت: لشهريار عبارتها
الشهيرة التي ابقتها على قيد الحياة ليوم آخر ...مافاتك الليلة نكمله بالغد ) ..ولكم
تحياتي أخوكم الزين المسرار