تسونامي لم تشهد البشرية له مثيل قد يضرب السواحل المغربية
عادت دراسة قديمة إلى الظهور مؤخرًا في عدد من المواقع الإلكترونية حول خطر تسونامي وشيك يحدث قرب السواحل المغربية، جرّاء انهيار محتمل لجزء من بركان “كومبري بييخا”، الذي يوجد في جزيرة “لابالما” إحدى جزر الكناري الإسبانية، ويتعلّق الأمر هنا بدراسة مشتركة للعالمين الجيوليجيين، الأمريكي ستفين وورد، والبريطاني سايمون ديل.
وتعود هذه الدراسة وفق ما تبينتهCNN بالعربية إلى عام 2001، ونشرها اتحاد الجيوفيزائيين الأمريكيين، وتخلص هذه الدراسة إلى أن بركان “كومبري بييخا” قد يشهد انهيارا كارثيًا، وسيسقط في مياه المحيط الأطلسي، ممّا سيُحدث تسونامي لم تعرف له البشرية مثيلًا بأمواج ضخمة، وبسرعة جد هائلة تصل إلى مئات الكيلومترات في الساعة الواحدة.
ويرى العالمان أن هناك دلائل كبيرة على إمكانية وقوع هذا التسونامي الكبير الذي سيؤثر على عدة بلدان من إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، ومن جملة هذه الدلائل رصد نشاط لهذا البركان خلال منتصف القرن الماضي، والتأثير السلبي لهذا النشاط على الفلاحة والمباني. بينما يعود آخر تقرير عن نشاط هذا البركان إلى عام 1996، ولم يرد فيه وجود أيّ خطر محتمل.
خاتمة... اللهـم احفظ مغربنا وبلاد المسلمين من كل شر.