6 من اجمل ليالي العمر في أكادير .. تقرير مفصل بعدة اجزاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني المزاعيط بدت فكرة السفر الى المغرب بعد سدادي لثور عنتر ( سااهر ) وقبل ان يتم رصد مخالفة تم تجديد جواز السفر فقام الضمير الغائب في داخلي و المسمى بأبو حسن بتلميع فكرة السفر الى المغرب والى مرتع الملوك أكادير فوافقت فورا فقمت بالتسجيل بهذا المنتدى و اخذت استفيد منه كثيرا خصوصا اني سوف اسافر انا و ضميري فقط .

قررت ان تكون رحلتي في بداية 2019 وبعد الانتهاء من اعياد رأس السنة لأتجنب ارتفاع الاسعار فحجزت تذاكر السفر و الفندق قبل اسبوع من الرحلة فكانت عن طريق الخطوط السعودية جدة - كازا - أكادير ذهاب اياب بسعر 2950 ريال و ايضا حجزت 6 ليالي في كنزي اوروبا عن طريق بوكنج بمبلغ 1600 ريال تقريبا .

في بداية التحضيرات اردت ان اصرف عملة فاتجهت الى البلد ولم اجد بسهولة فعرفت ان الشعب كله في المغرب قمت بصرف مبلغ بسيط 300 ريال = 720 درهم و ذلك للاحتياجات في داخل المطار ولن اكرر ذلك فالصرف هناك في المغرب افضل و سأذكر ذلك في تقريري لكم .

كان موعد اقلاع الرحلة في تمام الساعة 3.45 فجر يوم الجمعة فتوجهت الى المطار وذهبت الى قسم تغليف الامتعة وهناك حصل لي اول المواقف فلقد كان الذي امامي قد نسي محفظته فقمت بتنبيهة فقال لي بدينا ..

وبعد التغليف اتجهت لقطع البوردينغ و شحن العفش لاقابلة امامي و كانت رحلته ايضا الى المغرب فعزمني على الدور وقلت نتقابل في الطائرة وانا ادعي يارب ما اقابلة و نبلش .. المهم شحنا العفش دايركت على أكادير و حملت معي شنطة الظهر ( لازم منها ) .. وبعد انتظار دام لساعة قضيتها بالتمشي بين اكوام المسافرين والاندريالين مرتفع جدا ..

جى موعد صعود الطائرة ومكاني عند الشباك المقعد 42L ركزو على رقم المقعد .. الا والقى الادمي قدامي ويناديني يابو علي.. تقول انا في قهوة .. المهم قلت له نشوف المقاعد اذا فضيت .. يارب تطلع الطيارة فل ..

وانا اللي اقرب من الكرسي و اشوف ذيك القذلة اللي جالسة جنبي .. قال ابو حسن ايه هذا اللي تسافر جنبه .. شكلها سفره حلوه من بدري ..
بكل ادب طلبت اني اجلس في مكاني واذا بنص اللي في الطيارة تتوجه انظارهم عندي .. شعب محروم .. و بدا التميلح من الشباب مع الموضيفات ..

دعاء السفر واقلعت الطائرة وانطفئت اشارة حزام الامان و بدء سباق البحث عن المقاعد .. الا و صاحبنا يدور علي .. وانا اللي اتزحلق علشان ما يشوفني ..

..المهم ادور على النوم مافيه .. واجلس اطقطق على شاشة المقعد .. الخرائط ودرست خط سير الرحلة .. وبصراحة انا من عشاق القراءة بس ما اقراء .. كيف تجي ..
قمت وفكيت كتاب الكتروني وقراءة وشوي الا الجميلة اللي جنبي تطلع كتاب و تقراء .. قلت يا سلام مثقفة مثلي ..

اخذنا غفوة ابو ساعتين .. واصحى و اطالع الوقت 8 صباحا واطالع في الشباك الا الدنيا ظلمى .. قلت ياولد وين رايح انت الشمس باقي ما شرقت .. ياطول ليلك يا المغرب ..

باقي على زمن الوصول ساعتين ابتدت مرحلة اخرى بين المسافرين .. مرحلة البحث عن قلم ..و اذا بالجميلة التي بجانبي تبحث عن قلم ..
ففتحت المكتبة اللي معاي و اعطيتها قلم .. انتهت و جى دوري و ابتدئت سلسلة من الاسئلة لها لتعبئة الاستمارة فكتبتها باللغة الانجلزية بشكل كامل ..
ومع قرب الوصول اخذنا باطراف الحديث مع تلك الشابة الجميلة المتعلمة و اتضح لي انها طالبة مبتعثة و لديها رحلة اخرى الى كندا .. اعزائنا المسافرين نرجو ربط احزمة الامان استعدادا للهبوط درجة الحرارة 1 مئوية .. دخلني برد فورا ..
فكيت شنطة الظهر اخذت باقي الحلويات اللي معي اعطيتها الطالبة و دعيت لها بالتوفيق وتبادلنا اطراف الوداع ..

وهاااا انا ذا في مدخل الخرطوش لمطار محمد الخامس بكازابلانكا ..

احتياجات ما قبل السفر :
1 شنطة ظهر لاجل الاب توب و اساسياتك
2 شنطة صغيرة لحمل جوازك جوالتك باور بانك بطاقة صراف رخصة قيادة دخانك قلم و افضل بأن تكون من النوع الذي يعلق بالكتف .
3 لمن حجزه في فندق خذ معك بعض التموينات الخفيفة ( سناك ) و اجعلها في شنطة الشحن ستحتاج اليها .

ولي عودة اخرى لاسطر ذكرياتي لنفسي و لكم ..

اعود لذاكرتي مرة اخرى لاستخرج منها تلك الصور الجميلة و اللحظات الرائعة لاسطرها هنا في هذا المنتدى الذي كان الصاحب الوفي الذي يخدمك بلا مقابل لاجل ان تكون رحلتك سعيدة ..

اريد ان اسرد لكم سفرتي حتى تستخرج منها ما يفيدك عزيزي المزعوط وسأكتب نهاية كل جزء بعض النقاط اتمنى ان تأخذ بعين الاعتبار كانصيحة .. سأذكر ما رأيت من ايجابيات وسلبيات وسأترك لك التعليق ان اردت ذلك ...

تتسابق خطواتي في ممر الخرطوش لاجل ان اتفوز على الاخرى كأول عضو مني يدخل الى المغرب .. ولاكن قد سبقهما عقلي و قلبي في حب المغرب ..

مرحبا بيك أخي .. والابتسامة تعلو تلك الحسناوات .. اخذت اتبع المسافرين حتى الوصول الى تختيم الجوازات .. وصل الدور تقدمت بإبتسامة عريضة .. كنت قد قرأت في المنتدى بأن البعض قد يطلب شيء .. فقررت ان لا اعطي شيء .. طبعا عندي مشكلة مع ضميري الغائب ابو حسن .. يخاااااااااف من الحكومة .. قلت له اهدى وخليك رايق انت ما بتسوي شي غلط .. قال متأكد .. قلت.. لا ...
السلام عليكم
وعليكم السلام
مددت اليه الجواز .. واخذ يقرأ ..وقال انت اللي عبيت الاستمارة
نعم
ممتاز جدا .. اول زيارة لك وتعبي الكرت بالشكل الصحيح ممتاز ..عمل ام سياحة
سياحة .. متقطع من الفرحة علشان تعبئة الكرت ..
لأي جهة حكومية تعمل
واذكر له الجهة . والابتسامة شاااقتن وجهي ..
اهلين بيك اخي .. انا سهلت لك الامور .. سهل الامور .. حط شي في الجواز ..
اهااااااا ... ابو حسن قال عطه .. يرحم امك .. انت معك 720 ياخي خل الرقم صحيح عطه 20 .. قلت لخبط ام الافكار .. المهم كنت مجهز 20 درهم في جيبي حطيتها في الجواز .. وقال اش هاذي ما تسوي شي .. قلت بطريقتك تبغى ما تبغى عندي فيزا .. ختم الجواز وما اخذ 20 قلت احسن .. طالعت في ابو حسن وقلت اخرج منها يا معول لا تجيبني ورااا ..

عندي رحلة انتظار ساعة الى أكادير .. ارجع للمخطط .. احتاج بطاقة اتصال .. صرف عملة .. وانا اجمع الافكار .. ابو حسن سحب برجلة على السوق الحرة .. وش تبغى مالك شغل عطني شنطة الظهر بس ..
صرفت عملة وكانت قيمة الصرف 1000 ريال = 2437 درهم وانهالت علي عروض بطاقات الصراف الالي ..

هذه البطاقة تسحب 20000 درهم وقيمتها 299 درهم و مدتها سنتان قالتها لي تلك الشقراء .. ابو حسن مخدر وهو لسه ما طلع براااا المطار ..

ابغى بنك وفا 100 درهم ... قالت بنك وفا بطايقة ما تسحب اكثر من 2000 درهم ... قلت اجل اعطيني البطاقة اللي تسحب اكثر .. ودفع 299 درهم واخذت المقسوم معي من الكاش والباقي في الحساب ..

بعدها توجهت الى مكتب للاتصالات واخذت شريحة اتصال بـ150 درهم مشحونة بـ 3 ساعات اتصال و 12 جيجا نت .. كانت كافية جدا ومناسبة ..

اللحين ابو حسن قال ابغى ادخن قلت بتطلع من المطار وانت عندك اغراض .. وترجع مره ثانية دخولك صعب .. قال جسمك يحتاج نيكوتين .. قلت يلااا دايما يقنعني .. طلعت برى مطار محمد الخامس و اخذت بسحب سيجارتي من بكتي والتقاط الصور هنا و هناك .. وانظر للوقت فبقي نصف ساعة على الاقلاع .. اللحق واتجهت الى داخل المطار ..

ابتدت شغل الاجرائات لدخول المطار اللي قلتها لابو حسن مريت من التفتيش الاول .. على التفتيش الثاني .. الذي استوقفوني فيه .. واخذ بتفتيش الشنطة ..
لديك مواد لا تحمل الا بشروط وانت مخالف .. الموظف
لا اعلم بذلك .. فقد اخذتها من السوق الحره وخرجت خارج المطار لادخن .. ابو حسن عديها نهارك سعيد
لا تخرج خارج المطار مره اخرى و يوجد غرفة للمدخنين هناك ..

ذهبت الى الصالة الداخلية بإنتظار صعود الطائرة .. العدد قليل .. خرجنا الى الطائرة .. ذات المراوح .. قديمة الطراز ..
اقلعت بنا ... وخلال 45 دقيقة في سماء المغرب وما بين كازبلانكا و أكادير جوا استمعت بالمناظر الجميلة .. وسرحت بأفكاري في الايام القادمة ماذا سأفعل ...
نرجو ربط احزمة الامان استعدادا للهبوط قالتها المضيفة وكأنها تذكرني بدعاء دخول البلده وهو من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( اللهم رب السموات السبع وما اظللن . ورب الارضين السبع وما اقللن . ورب الشياطين وما اضللن . ورب الرياح وما ذرين . فإنا نسألك خير هذه القرية وخير اهلها . ونعوذ بك من شرها وشر اهلها وشر ما فيها )

هبطت الطائرة .. انتظرت وصول الشنطة لم تتأخر واذا بي انطلق الى الخارج .. فمررت على الصرافين لأسأل عن سعر الصرف فقالت 1000 ريال = 2477 درهم .. فقلت في نفسي المرة القادمة سأصرف من أكادير وانهي كافة الاجرائات السابقة في مطار المسيرة ..

خرجت و اخذت نفس عميق جدا .. واتجهت الى منطقة التكاسي واقرء التسعيرة الموجودة واذا بالمشوار يكلف 200 درهم من المطار .. ولم يكن هناك الا سيارتان ..
اريد كنزي اوروبا .. باللغة العربية .. لغتنا جميلة جدا ..
250 درهم ..
التسعيرة 200
نعم بس مكانك بعيد ..
ابو حسن يقولي عط الرجال 250 درهم مو علشانه علشان عمره .. طيب يا حنين ..

شال اغراضي الله يعطيه الصحه وضعها في الشنطة . وانطلقنا .. وكل حواسي وجوارحي تتفقد الاجواء . الطريق .. الاشجار ..
ابو حسن راجع مخطط الطريق الى الفندق ما قلت تبغى تموينات قبل الفندق ..
اريد تموينات ..
تموينات .. قالها السائق الطاعن في السن بكل استغراب
مكان يباع فيه الماء و العصير و و و و ..
في الطريق قبل ان نصل الى الفندق ..
اكملت متعت ناظري بشوارع أكادير و ناسها .. تاركا لابو حسن حرية التفكير ..
استوقفنا السائق بعد نصف ساعة تقريبا امام محل ادركت انها تموينات نزلت سريع الخطوات لانظر فلم اجد ما ابحث عنه من ( سناكات ) فكتفيت بالسلام ..
قالي ابو حسن قايل لك خذ من ديرتنا شي خفيف ... قلت ارتاح ما جينا علشان الاكل ..
اكملنا الطريق الى الفندق .. مرحب بيك قالها البواب لفندق كنزي اوروبا بلال رجل اسمر جميل الروح و حمل الامتعة حاسبت السائق .. ذهبت الى الاستقبال اعطيتة الجواز لدي حجز هنا .. دقائق معدودة .. تفضل مرحب بيك ..
دخلت غرفتي .. كانت جميلة واسعة بالنسبة لشخص مناسبة لشخصين ما يقعدو كثير .. تتألف من سرير مزدوج .. وسرير مفرد .. والاهم على ( صندوق امان ) .. رتبت اغراضي بشكل سريع .. اخرجت جميع النقود الكاش .. الجواز .. الصراف .. المبلغ الاحتياطي .. اقفلت الرقم السري ..
اقمت صلاتي جمعا وقصرا بعون من الله و توفيقة .

ابو حسن وين.. قال رايح اتقهوى في المارينا ما عندي وقت ابغى اشوف كل شي بدري .. طبعا انا عارف اش يبغى .. يلاااا مشينا بس لازم نتغدى ..

وما ان نزلت من الفندق حتى اتى الي كل من في الشارع عارضا خدماته .. السياحية .. فإذا لم يلقى اهتماما منك .. فيعرض خدماته الدماغية .. و الحيوانية ..

أريد مطعم كان هذا سؤالي للعم جوجل .. اختيارات كثيرة .. فكان اختياري لاحد المطاعم في الجهة الخلفية لشارع محمد الخامس والسبب في ذلك بأني قرأت في الخريطة حديقة الطيور واذا بها بجانب الفندق ...
عشر دقائق سيرا على الاقدام مررت من خلال الحديقة اتجه لليسار .. اتجه لليمين .. وجهتك على اليمين .. ... واذا بي في منطقة مطاعم و مقاهي .. يحيط بالمحل اشجار البرتقال .. يختص بالاكلات الشعبية ..

اريد طاجن لحم ..
طاجين لحم بالخضار .. او .. برقوق ..
طبعا مالي في الخضار ولا اعرف البرقوق ... فطلبت البرقوق .. .. اهم شي اعرف اللحم ..
وريثما .. يعني بينما .. لا ياشيخ .. والله
وريثما انتظر وصول الاكل اخذت اقلب بناظري يمنة و يسرة .. وجيه تفتح النفس .. و الابتسامة من الأذن للأذن ..
وشوي الا ... تششششششش تشششششش..
وصل طاجن اللحم يغلي .. وبنظرة ثاقبة على ما يسمى بالبرقوق اتضح لي انه قطع من التمر اقرب الى ان تكون من نوع العجوة .. اعطت لطعم الطاجن الذيذ مذاقا حلوا فكانت بعض اللقمات كأنك غطست قطعة لحم محمرة في عسل .. فكان المذاق خرافي ..

انهيت تلك الوجبة وكان الحساب 85 درهم .. بالصحة ..

خرجت الى الشارع واذا به بإتجاه واحد .. تاكسي .. اطلع فوق .. وصلت الى منطقة مزدحمة بالناس .. قف هنا .. كم الحساب 10 دراهم ..
كان الهدف من تجولي رؤية الشارع .. والناس .. والحياة .. استوقفني مقهى في الركن امامة تموينات .. دخلت الى المحل فإذا بتلك المباشرة الجميلة .. واحد اتاي .. وخرجت .. وجلست الى طاولة على قارعة الطريق ..
انظر الى المارة .. واستمع الى كلامهم الجميل و احاول ان التقط بعض الكلمات طبعا لا اجيد اتقان اللهجات ولا تذكر الكلمات .. ولاكني استمتعت بحديث المباشرة و تبادل اطراف الحديث مع الزبائن بود .. اتى ذلك البراد الصغير المتكيء على الاربع .. مع ذلك الكأس التقليدي لشرب الاتاي .. وقطعتين سكر .. احتار فيهم ابو حسن .. كانت لا يقل طول القطعة عن 10 سم ..
طيب كيف نسوي بالسكر .. قال اكسر منه شوي حطه في الكاس .. صدقته ..
المهم بعد شوية تكسير على خلط .. ضبط مع سيجارة .. وخذلك طلة على الجميع ..
التاكسي في كل محل .. الدبابات .. عربات تجرها الخيول .. رجل المرور .. الكبير و الصغير .. جميل جمال ..
شوي الا اشوف واحد يحط كامل قطعة السكر في البراد و يصب في الكاس و يرد للبراد .. اطالع في ابو حسن .. واضحك ...
حان الان وقت العودة الى الفندق .. نرجع مشي .. هيااا ...
نراجع الممخطط اش تبغى .. فيش ..
مريت على محل تقريبا يسمى بــ عقار .. يبيع المستلزمات الكهربائية .. اخذت فيش بـ20 درهم .
انا طلعت من الفندق تقريبا 2 الظهر و اللحين 7 المساء باقي شوي على المغرب
وامسك الخريطة و احدد الفندق .. ويلااا مشي .. صراحة ضيعت بس قلت ما عليه .. تعرف ع المنطقة .. و الجو كان بارد بالنسبة لي .. وصلت الفندق .. عمل بعض الترتيبات .. مع اخذ قسط من الراحه ..
من هنا اترككم مع ابو حسن ..

عند الاشارة تشير الساعة الى التاسعة مساء ..ابو حسن مشينا .. وين.. القهوة.. طيب لازم نلبس تمام الجو بارد ..
النزول من الفندق .. تاكسي ..
مازيكا
تقصد مزازيك
مازيكا مززازيك المهم هناك ..
واذا بي امام مقهى مزازيك .. في الاستقبال كان هناك رجل اتضح لي فيما بعد انه من يديره .. كما انه كان هناك باب لكشف المعادن ..
مساء الخير .. مزاجي عالي و اريد ان اسهر هنا .. في الركن البعيد الهادي ..
نعم .. تفضل ..واخذنا بالنزول وهو يرحب .. فدخلت و كان الجو صاخب جدا جدا .. اجلسني بجانب اثنين من الشباب ..
اخذت اقلب المكان قليلا واتجه بنظري الى الخلف واذا بذلك المكان الذي يذكرني بالركن الاخير في الفصل الدراسي .. وانتقل اليه ..
واطلب طلباتي الخاصة .. لا احكيكم عن تلك الليلة الجميلة .. وكمية الجمال الذي رأيتة .. ابو حسن انجن كل شوي .. ابغى ذي ابغى ذيك ..
ابو حسن اهدى .. وش فيك بدوي طبيت في تمر .. ولا كيف ..
خلك ثقيل و ذيب ..
الا ابو حسن مطلع سيجارة من البكت و المعسل قدامة .. ويطلب ولاعة من الحسناء اللي جنبه ..وتعطيه و الاعة بكل حب ..
ابو حسن اهدى يرحم امك مالك 5 دقايق من يوم خشيت.. يرحم امك خلها اللحين ..
روق و انطرب مع الجو الصاخب ..
طبعا مكاني يسمح لي اشوف الجاي و الرايح .. تخطيط استراتيجي .. كانت هناك صعوبة في حركتي بسبب الشنطة اليدوية التي احمل بها اغراضي فأخاف ان افقدها مع هذا الصخب ..
ومع الوقت السهرة بدت تحلى ..
بصراحة كنت في قمة الانبسااااااااااااااااااا ط .. ومع مرور الوقت ابو حسن اصبح كالذئب محاط من يمينه و عن يسارة ومن امامة بالنعاج .. الجميلات .. الشهيات .. اللذيذات ..
واحط عيني حطه وحده على ......
ابو حسن اصحى .. تذكر مقولتي لك قبل السفر : شوف عينك حظ غيرك ..
اقول شوف عيني حظي اذا سبقته يالذيب ..
اهدى اليوم دوبنا واصلين استمتع ما حدن بيطير ...
بلغ مني التعب مبلغه فخرجت وانا في قمة الانبساط .. ولاكن قبل مغادرتي مكاني تفقدت نفسي فإذا بشنطتي ليست في يدي .. فانتبهت لها بشكل مبكر قبل خروجي .. حمدت الله على الهامه لي .
اخذت تاكسي و اخبرتة بالفندق وطلب مني اجرة قدرها 100 درهم ..
عدت الى فندقي ....و
النوم مباشرة

اكمالا للنقاط التي ذكرتها سابقا

4 الافضل لك ان تصرف نقودك في مطار اكادير لمن يذهب اليها

5 افتح حساب بأقل الاسعار ولا تستمع لكلام الصرافين فجميع صرافات المغرب لا تسحب اكثر من 2000 درهم .. اي بمعني اذا اردت ان تصرف 10000 درهم تحتاج ان تستخدم الصراف 5 مرات على الاقل ..

6 اذا اردت شيء من السوق الحرة فلا تخرج خارج المطار

7 لا تستجيب لكل من في الشارع فكثير ينظر اليك كاطعم فلا تبين لهم اهتمامتك الا بعد ان تستكشف الوضع

8 لا تدخل يدك في جيبك ولا تعطي رشوة واذا طلب منك ذلك مباشرة فقل عندي فيزا وانت مبتسم .

9 وقت السهر اجمع اغراضك الشخصية في شنطتك الخاصة و اعيدها لك يجب ان تكون الشنطة من النوع الذي يعلق بالكتف حتى لا تتعرض للسقوط .

ولي عودة مره اخرى ...

Cc سهم

https://www.up.mza3et.com/uploads/1547421958412.jpeg

__________________
‏هلا بالصمت دام الصمت ما يجرح مشاعرنا.

واصل بابطل

__________________
الشجر يموت واقف

بالنسبة للصرف انا افضل تحويل العملة عن طريق بنك السعودي للاسثتمار و استخدام الفيزا بصراحة سلاسة في تحويل اي مبلغ تبيه وفي بضع ثواني اشوف انو احسن فتح حساب بالمغرب ووجع الراس

عيشتني اغادير وانا بالبيت. متابع لك ولأبو حسن

مرحبا بيكم
مزعوط كبير مشعلووه .. Cc سهم ..!! سهمك مرتفع .. وكيفك عالي ..
مزعوط ذهبي aSJooJl .. ابشر طال عمرك.. بس اسمك صعيب ..
مزعوط كبير شبيه صويحبي .. مزاجك عالي زي سهم ..
مزعوط جديد SuperCrystal .. اعتقد ان البنوك لها رسوم مقابل صرف العملة والسحب الالي .. فأرى والرأي لكل مزعوط ان يفتح حساب في بنك وفاء ..
مزعوط نشيط محال .. ستستمتع اكثر .. مع ابو حسن ..
مشاركتكم لي .. وسام على صدري .. وهو ما يجعلني اسرع في استذكار الاحداث .. وان اسردها بترتيبها ان امكن ..

هب نسناس الهوى لي من شمال ...
احسست بالبرد .. فتحت عيناي الناعستان .. انظر الى الشرفه .. مستذكرا الليلة الصاخبة .. مسترجعا ذلك الشعور من الانبسااااااااط ..
اصبحنا و اصبح الملك لله ..
نهضت من سريري والقي نظره على الشرفه .. قبل الشروق .. فجأه .. طلعت يا محلى نورهاا .. شمس الشمووووسه .. من الشرفه اللي تقابلني ..
فتحت باب الشرفه .. اخذت نفس بااارد عميق .. ما وصلت نص النفس .. الا بنوبة من السعال الحاااد .. حرق ام ام المعسل ابو حسن .. عدم صدري ..
دش ساخن .. لتنشيط الدورة الدموية .. اشتعلت مع سيل قطراته الحاره لهب المشاعر .. لتعيد سيناريو الاحداث .. بأعمق تفاصيلها الصغيرة .. تلك الحسناء التي جلست بجانبي .. وعندما قمت .. اتيت لاجدها جالسة مكاني .. فجلسنا جنبا بجنب .. ودار بعض الحديث العابر ..
واذا بصديقتها ذات الاقراط الكبيرة .. تأتي لالقاء التحية .. اخذت مكان صديقتها .. لابدو بجانبها كفنان تشكيلي يرسم لوحتة الجميلة .. فكان ما كان .. وذلك الرجل اللذي جلس بجانبي .. يا ليالي ياليالي .. قالو ان الحب حالي .. ما السبب في ضيق حالي .. ياليالي ياليالي .. .. على نغمات العود لهذه الاغنية اليمنية .. قامت ذات الرداء النمري .. تتمايل بذاك الغصن المليان .. الضحكات .. النظرات .. هنا استيقظ ابو حسن فكان قد اطال النظر .. انا في حلم ولا علم ..

خرجت نشيط .. استبدلت ملابسي .. اديت فروضي و واجباتي .. نزلت الى البوفية .. اخذت صحني شكلت لي فطور بسيط .. مع كأس من الاتاي التقليدي اخذت انظر مخفيا الدهشه بين حاجبي لهؤلاء الاوربيين الذين يلبسون الخفيف .. وانا مثقل و لسه بردان ..
فاتكم ابو حسن اكل الزيتون بالشوكة .. قلت له والله لو تطير غير تجيبها .. بس طلع انتكيت .. انهيت فطوري اتجهت الى ماكينة القهوة لاصنع لنفسي كوبا من الكابتشينو ..
اخذت ادراجي عائدا الى غرفتي .. فاتحا شرفتي .. مستمتعا بسجارتي .. التي اختلط دخانها بدخان كوب القهوة .. مرتشفا بذلك رشفة .. على انغام الموسيقى .. متأملا المحيط و القصبة .. الله الوطن الملك .. وكان منظرها في الليل اروع وما زالت روعة تلك الكلمات .. اتفقد الفندق المتكون من مجمعان جنوبي و شمالي .. فأما الجنوبي فكانت غرفة الجنوبية تطل على شارع المارينا و القصبة و الغرف الشمالية تطل على المسبح الذي يفترشة الاوربيين بأجسادهم البيضاء.. لينعمو بدفيء اشعة الشمس الحانية .. وتملئة برائة الاطفال بألعابه المائية ..
اما المجمع الشمالي الشمال فكانت غرف الجهة الشمالية تطل على المارينا والقصبة .. و الغرف الجنوبية تطل على القصبة و المسبح وتستمتع برؤية اشعة الشمس دون دفئها .. وهنا كانت تقع غرفتي ..فاكتشفت اني في الغرفة المناسبة حيث جمعت جميع المناظر وجمعت الشمال بالجنوب ..

نزلنااا .. جى وقت القهوة .. ابو حسن
طيب وين .. على المارينا .. يلاااا ..
نزلت من الفندق خفيف جدا .. مرتديا نظارتي .. كانت الساعة تقريبا 10 صباحا .. على باب الفندق .. نفس عميق .. الشاطيء يبعد 200 متر .. امشي يمين ..روح يسار .. اقطع الشارع .. .. مدخل على الكورنيش .. موقع الفندق ممتاز في منتصف شارع المارينا .. امشي يساري بائع للنظارات .. امشي يميني مقهى ماكدونالدز .. واصلت الى الحاجز بين الممشى والشاطيء .. تركت لعيناي الابحار في المحيط الاطلسي .. لترى سفينة شراعية .. اقرب ما تكون الى سفينة قراصنة .. كانت تبحر ... نظارة ..
قالها ذلك البائع ..
التفت اليه مبتسما .. اتبيع الماء لساقية ..
اانت خليجي ..
نعم ..
حسبتك مغربي ..
تشرفت بكم .. جميعنا عرب متشابهون في العرق و اللسان ..
وتبادلنا اطراف الحديث .. بائع مجتهد .. يتقن 10 لغات .. اعطاني بعض الكلمات الفرنسية .. وتكلم بالامازيغية .. اكمل طريقة .. واكملت طريقي متجها جنوبا الى المارينا .. ملتفتا بنظري بزاوية رؤية 180 درجة .. وشوي ( اعزكم الله ) .. الا بذاك الكلب البوليسي اللي ينط قدامي .. خلاني احذف نص خطوه يسار .. خرشني يلعن جده .. ابو حسن بغى يدق سبرينت .. اهدى وادق بعيني يمين الا 3 رجال امن ..كل واحد بيده .. رشاااش ..
ابو حسن .. حكووومه .. اهدى معك شي .. لا .. خلاص روق ..
ليأتيني شاب رياضي يعرض علي الخدمات البحرية .. والنزهات السياحية .. وادي الجنة ..
بكم النزهة اليه ..
6 ساعات مع جروب ذهاب واياب 250 درهم ..
والبحرية ..
رحلة الى تازوغيت 5 ساعات من 400 درهم الى 2000 درهم على حسب نوع القارب
طيب كم الساعة .. يلعن ام الشتله ..
قال 11 واطالع طلع الايفون توقيته صح .. يعني الفرق ساعتين ..
اخذت رقمة ..وامشي واكمل النزهة .. ابو الهول .. سانتاكلوز .. مطعم القلعة للاكلات الخليجية .. ميل يمين .. اوقف قدام المحل اقرأ في لائحة الطلبات الخارجية .. مندي .. مرحبا .. مضغوط .. اهلا مرحبا تفضل ..ابو حسن يصيح .. ماني شايفك .. الا بتلك الضحكات التي كان مصدرها تلك الابتسامة الحمراء خلف الزجاج .. وكان ورائها من يصدر الصوت .. فأشرت لهم بأني سوف اعود لهم .. واكملت طريقي ..
اتصال عن طريق برنامج دو من العملاق جوجل من صديقي العزيز ابو ماجد ..
اهلين ابو ماجد ..
مين معاي .. كاسبر .. ولا ابو حسن
ابو حسن خليت كاسبر وراي اللحين .. كيفك .. اخبارك .. كنت قد وعدته بأن اجعله يتمشى معي .. تناولنا الاحداث التي حدثتكم عنها .. وفي خضم الكلام .. وذلك الرجل يمشي بجانبي ..
ابو ماجد شايف هذاك .. ايه ..
اللحين بيجي عندي ..
فعلا .. جااا ودار بيني وبينه سلام كلام من هنا و هناك .. يتميلح يبغى يطيح الميانة وانا مبتسم .. عندي اتصال .. وتابعت اكمل طريقي .. استوقفني .. وبداا بالتمسكن .. فما كان مني الا القسوة عليه بأدب .. وتركته وراءي حتى لا يفسد نهاري .. تابعت اتصالي .. واذا بي في قلب المارينا .. اكملت طريقي الى المقهى ما قبل الاخير .. لاستريح في تلك الطاولة ..لتأتي النادلة .. مرحبا بيك ؟؟
يأتي هنا دور الطلب .. ويأتي معها العضو الاكثر من رائع .. السوبر ستار .. حنفي الابهه .. وبقهوة نص نص ..
واحد نص نص .. واتخذت وضعية الاسترخاء .. مستمتعا بمنظر .. الناس .. المرفيء .. القوارب .. النورس .. السيارات الفارهة .. بالصحة ..
قالتها وهي تضع كوب القهوة .. احرقت سيجارتي .. تلذذت بقهوتي لاعلن رسميا بأن هذا الكوب هو الملائم لمزاجي .. اكملت قهوتي .. وكان سعرها 20درهما ..ومعها تجدد نشاطي لاكمل مابقي من المارينا .. لأرى تلك السفينة الشراعية امامي راسية ينقصها القرصان سيلفر .. عدت ادراجي .. واضعا مطعم القلعة هدفا لي .. استقبلتني صاحبة الابتسامة المضيافة .. تعرفت الي مباشرةً .. كنت اشعر بالقليل من الحر .. مو مني من اللبس اللي لابسه ابو حسن ..
رحبت بي و ارشدتني الى داخل المحل .. اخذت انظر الى تلك الصور الجدارية ..جلست في زاوية باردة .. اتت قائمة الطعام .. اريد نصف شواية ..
رز مندي او ابيض ..
ابو حسن متعود بخاري مع الشواية .. قال مندي .. جيعااااان صح .. نادت بالطلب على المباشر ..
رز مندي مع شواية .. كيف تجي .. قالها اثنان من ربعي .. منسدحين هناك .. ابو حسن يقولي طنش .. جابت السلطات و كانت اربع انواع ..منظرها فك الشهية .. وجلست استطعمها .. جى الطبق الرئيسي .. و سميت بإسم الله ودقيت العيشة صح .. اثاري ابو حسن فاقد الرز ..
حمدت الله حاسبتهم 120 درهم .. طلعت .. احاط بي قليل من السائلين .. اعطيتهم ما بقي من الدراهم .. ليقينا الله بها مصارع السوء ..
دحدرت على الفندق ساحبا قدماي المثقلة بعد تلك الوجبة المشبعة .. دخلت الى غرفتي .. القيت بجسدي المتهالك على سريري .. كانت تشير ساعتي الى 5 مساءً .. اغلقت عيناي .. واخذت اخطط لليلتي .. وووووو غفوت ..

صوت الموسيقى من بهو الفندق .. ايقظني .. اتقلب يمنة ويسرة .. كانت الساعة تشير الى الثامنة .. بالامس كنت في المقهى الساعة التاسعة .. ودفعت الحساب قبل 11 وعند الخروج كان حسابي ضعف حسابي السابق مع نفس الطلبات .. فأخبرني القرسون بأن الاسعار ترتفع بعد 11 ..
اذا اذهب اليوم الى مكان اخر .. دش ساخن .. اعاد الي النشاط .. قمت بواجباتي و فروضي .. اكملت اناقتي .. برشه من عطري .. استذكر المقاهي التي قرأت عنها في المنتدى .. فوقع اختياري على ( شيك ) .. نزلت من الفندق .. تاكسي ركبت اريد شيك ..
تقصد شمس ..
لا .. شيك .. مكتوب شيك بالانجلش
كيوا .. مدري ياكو .. يعني طيب ..
ولفلف فيني .. ما خلى كازينو .. ويروح ويجي على شارع محمد الخامس و المارينا .. الا انتبه لاغلب المقاهي .. ايوااا .. وقف هنا .. احاسبة 20 درهم .. وانزل .. فيه سيارات .. بس مافيه صوت او شي يدل ان فيه احد .. و اقابل الامن .. وين الناس قال لسى فاضي من بعد 12 .. واطالع في الجوال الساعة 11 باقي ساعة .. ابو حسن دخيلك خلنا نروح مزازيك ...
تاكسي .. واركب مع واحد عنده عارض ..على مزازيك .. انت عارف كم ناخذ للمشوار هناك .. كم؟؟؟
50 درهم ..
ليه .. توني نازل و معطي اللي قبلك 20 .. تبغى ولا خلني انزل ..
40
واطالع مافيه تاكسي قريب .. 30 ما عندي غيرها ..
انت خليجي ..
ايوااا
وتكاسرني .. انتم كريمين ..
كريم في بيتي ..
من وين .. السعودية
وصلت ..
تأتون انتم الخليجيين لهذا المكان .. لتنظرو الى النساء ..
اسمع لا تأخذني على ظاهري .. فلست تعلم ما اخفي .. ولا تكلمني على احساسك وميولك .. فلست تعرفني وليست هذه النصيحة ..
لماذا لا تذهب للسياحة في اليمن .. اهاااا ..بداااا الدق تحت الحزام ..
لماذا لا تذهب الى ليبيا ..
ليست لي حاجه ..
ايضا ليست لي حاجه في اليمن ..
امتد النقاش وكان سريعا .. عن السياسة ..
ليس لك الحق بهذا الكلام ..
دمقراطية ..
هل .. اذاك .. هل اذى احد لك .. هل تعرض لك بشخصك او كل من يهمك ..
لا .. لا .. لا ..لا
اذا فقد خرجت عن العرف بعدائك لمن سالمك .. وانهيت الحديث حتى لا يعكر صفو جوي اكثر من ذلك..
اخذ بالاعتذار واخذت بالملاطفة مستفيدا بذلك من الموقف .. وصلنا مزازيك ..

نزلت و يسابقني ابو حسن على نفس المكان .. اخرجت من شنطة الكتف .. بكت معسل فاخر تفاحتين .. سلمته للمعلم مع بعض الطلبات الخاصة .. ومع صخب الدي جي الذي لا ينقطع .. و رقص الاضواء التي عجزت عن مجاراة رقص الفتيات .. لتصل طلباتي .. ويسحب من ذلك المعسل ليشعل الجمر .. مخرجا بذلك موجة من الدخان الكثيف .. حجب معها الضوء .. انت معلم
كانت الموسيقى مختلفة عن الامس .. فعشت بذلك جوا مختلفا .. كانت نظرات ابو حسن تتجول في ارجاء المكان باحثا عن ذات الرداء النمري .. ليست موجودة .. ابو حسن .. اثقل .. متع ناظرك .. شوف هذيك تضحك لك .. ويرد الابتسامة .. ويدخل في الجو .. وابتدى برسم تلك الابتسامة الدائمة ..
يا أطهر بلد واغلى بلد .. من دون حدك نتحد ..ولسيدي صنا العهد .. هذا السعودي فوق فوق .. مع ايقاعات هذه الاغنية .. اشتعلت الحماسة عندي .. من ما جعل القلب يضخ كمية اكبر من الدم .. لأرفع يدي فوق فوق . معلنا بذلك فخري الشديد .. لتأتي بعدها موجه من اغاني الدبكات .. جعلتني اعود لمزاجي .. تاركا ابو حسن يتعلم الدروس .. ابتدء المكان يزدحم اكثر .. متزينا بتلك الوجيه الجميلة التي لم ارها بالامس .. فرأيت تلك الشقراء التي تنظر الي مرسلة بذلك سهما .. فبادلتها النظر و اطلت النظر .. لانتبه الى اخرى كانت تكلم من اصطادته بالامس من خلف اذنه .. ونظراتها مصحوبه بتلك الابتسامة نحوي .. ابو حسن وش عندك محلو الليلة ..
فقال لي ليس ابو حسن من ينظر الى حظ غيره .. وهو مبحلق عيونه فيها ..
اتى رجل كان قد جلس بالقرب مني امس .. القى علي التحية .. رددتها بإبتسام .. جلس بيني وبينه كرسي فاضي ..
اشوي اللا جت اللوحه التشكيلية اللي رسمتها امس .. جلست جنبي .. سلمت على اللي جنبي .. قام الاخ يطلب طلبات .. التفتت لوحتي القت علي السلام بشيء من دفيء المشاعر .. بادلتها بالسلام .. واخذنا اطراف الحديث .. ملقيا على اسماعها بعض الدعابات .. لترتفع الضحكات .. وتلتصق الاكفف ..
ليعود من كان معاها .. ولتقوم هي للسلام على صديقاتها .. ويجلس بجانبي مكانها .. سوى فيها غيران الذيب ..
كأن لوحتي الجميلة اوصت بي صديقاتها .. فأصبحت جزيرة صغيرة في وسط تلك الامواج الناعمة .. و تتمايل الاجساد حولي .. لتلتصق الاكتاف بكتفي .. لقد كنت في حالة انبساااااااط دائم ..
مع مرور الوقت جميع من داخل هذا المكان كانو متساوين في الاعمار مع اختلافها .. مختلفين في العقول مع تساويها .. وكنت مع ابو حسن زينتهم .. فلا اعير اهتماما لما يحدث حولي ..
اخرجت جوالي من شنطتي كانت الساعة 4 صباحا .. وبدء العد التنازلي لعودتي .. اخذت ابو حسن .. دفعت الحساب .. انظر الى الدرج .. بعييييد .. معليش كلها كم خطوة ونطلع .. تاكسي .. هنا .. سائق تاكسي كان معه في سيارته ناس .. وش قطة .. بتلفلف فينا اكادير انت .. طلعو سواقين زيه .. متخبين من البرد في السيارة .. ضحكنا ..
كنزي اوروبا ..
200 درهم ..
يا رجل ليه ..
مافيه تكاسي اللحين ..
واللي كانو معاك عاطلين عن العمل .. وصلني وخذ 100 بس ..
وصلت الفندق .. الا الفندق خالي ما فيه بواب برى .. قال ابو حسن لا يكونو قفلو علينا الباب .. والله طافي بنام عند الباب ..
شوي جى البواب .. سحبت الى الغرفة .. خلعت هدومي .. تغطيت بالبطانية منهيا بذلك ليلتي الثانية .. و نووووووم عميق ..

اكمال للنقاط المهمة
10 لا تجعل السهر يحرمك من متعة النهار فإن كان للمساء عين .. فاللنهار الف عين
11 عدم تبادل الحديث مع المارة وخصوصا من احسست به
12 احمل معك دائما باقي الدراهم .. واعطها للاطفال والسائلين .. فيكتب لك الاجر و تحميك بإذن الله
13 اذا اردت الذهاب الى الكازينو او ما يشابهة فكتفي بذكر المحل استمتع بالطريق ودع القيادة له
14 لا تركب مع اي واحد يبان عليه التشدد
15 اقولك يالذيب زي ما اقول لابو حسن شوف عينك حظ غيرك
16 اصحى انك تنزل تتمشى على المارينا وانت معك شي .. ترى حكوووومه .. وامان و عمار يا أكادير ...

ولي عوده مره اخرى ..

مبدع اخوك المملكه

مشروع كاتب
ابدعت اناملك و اتعبت من بعدك.