الحلقه الثامنه
الغرفه كانت من نوع غرفه ديلوكس جلستها فيها يعني بدون صاله
ابتدينا السوالف ومتابعة الفلم
استأذنت تبي تروح لدورة المياه
اخذت كيس كان على التسريحه وغابت 10 دقايق وانا مستمتع باطلالة البلكونه على شارع انفا الحيوي
رجعت لابسه لبس لانجري احمر صعب اوصفه وحاطع ميك اب خفيف
.
وجلست بدون ما تتكلم
انا استغربت وايضاً لم اتكلم
.
وصلت رسالة واتس
من مديحه
نصها الظاهر على الشاشه
"كنت عارفه وحاسه "
فتحت الرساله
النص كاملاً
"كنت عارفه وحاسه
انا بجيكم الحين "
قلت لغزلان مديحه جايه في الطريق
ياليت تغيرين لبسك هذا لانه مايليق ان بنتك تشوفك لابسته وانا وانتي لوحدنا
راحت وغيرت بسرعه
15 دقيقه تقريباً ودخلت مديحه
ومان واضح عليها الغضب
تكلمت مع امها باللهجه الدارجه
فهمت ان الحوار حول ماتتركين حركاتك والام تقول انتي موسويه مافيه شي من اللي ببالك
.
طلعت مع مديحه وكانت حاطه على شعرها شي يشبه القبعه البلاستيك
ورجعت للشقه وهي رجعت للمشغل
.
انتظرتها حتى عادت وكانت ملاك في اجمل حلتها
.
بادرتني بطلب غريب
قفل جوالك
قلت ابشري بس ليه
قالت قفله وبعدين اقولك
حطيت وضع الطيران
ونزلنا قبل وقت السهره بوقت كافي عشان نتعشى برا وفيه جلسه احبها قريب من فندق فال دي انفا فيها طرب رايق وتصلح للتسخين
.
كان الوقت ممتع
وانطلقنا للسهره ومديحه تسوق
.
رجعنا الساعه 5 الصباح
فتحنا الجوالات
وكانت فيه رسائل ومكالمات من امها على جوالي وجوالها
اتصلت على امها وطمنتها وقالت الجوالين مافيها شحن
.
اليوم باقي على السفر يومين
وفكرة التمديد ملغيه تماماً لان مافيه شي يشجع
صلحنا كبسة لحم تعاونا عليها
واتصلنا على امها تجي تتغدا معنا
10 دقايق وهي ترن الجرس
تغدينا
وبعدها خاله غزلان طلعت من شنطة يدها 8 علب بيره ونزلتها على الطاوله
مديحه تترجاها وهي رافضه رفضاً قاطعاً
واقنعتنا ان العصريه ماتصلح الا بالبيره
.
الحقيقه ان جوها كان رايق ومافيه اي مشاكل
.
خلصت الثمان علب
حقتها وراحت طلعت من الثلاجه 6 علب
.
الله يستر
سكرت
وفاجأتني بسؤال وبنتها جالسه
فهد تبي تتزوج مديحه ؟
تلخبطت وماعرفت اجاوب
قالت مديحه - فهد متزوج ومايفكر في الزواج حالياً وانا اصلاً مافكر اتزوج غير مغربي
كانت تعتقد ان هذه الاجابه مخرج جيد وستنتهي اسئلة المخموره
.
هاجمتها الام بسؤال اخر
الام - طيب دامكم ماتفكرون تتزوجون ايش مجلسكم في شقه لحالكم ؟
مع ضحكه يعني انا اللي مدركه الوضع كله
انا امتنعت عن الاجابه
مديحه - لاتخافين ياماما انا انام بالصاله وهو ينام بالغرفه
غزلان - زين زين
.
الليله وين تسهرون علموني قبل تطفي بطاريات جوالاتكم مع ضحكه شريره
.
مديحه تناظر لي يعني تصرف
.
انا - في الشقه والله يحييك
غزلان - عادي البس اللبس اللي امس شفته علي
انا - في صدري ياليل المخ التطلي
انا - اي لبس ؟ الجنز والبلوزه السودا عادي البسيها
غزلان - طيب انا بروح اتجهز واجيكم
.
راحت
.
مديحه راحت للغرفه ولحقتها بعد دقيقتين لقيتها تبكي
ما يحتاج اسألها شفيك لان الوضع واضح
واسينها واخبرتها ان وحود امها عادي وماراح يغير من مزاجي شي وانها لازم تشيل من راسها الاوهام اني ممكن اخونها مع امها ولو كنت افكر اخونها ما ارسلت لها امس يوم رحت لامها في الفندق
صدقتني وارتاحت
.
ورجعنا لطاولتنا
اغنيه اختارها انا
واغنيه تختارها هي
حتى وصلت الام وكانت لابسه جنز وبلوزه
ومعها الكيس اللي امس كان على التسريحه وطلعت منه اللانجري
.
هذي والله الورطه
.
غداً باذن الله احداث السهره الاخيره