أوبر تطلق خدماتها في مدينة مراكش عبر سيارات كهربائية
أطلقت شركة “أوبر” للنقل بمراكش خدمة جديدة تحت اسم "أوبر الخضراء"، بالاعتماد على سيارات ذات نقل كهربائي، للمساهمة في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمدينة تزامناً مع كوب22 الذي انطلق أمس الاثنين.. وقد بدأ الخدمة في العمل فعلياً يوم 5 نونبر.
ورغم أن الشركة المتخصصة في ربط الزبناء بالسائقين عبر تطبيق على الهواتف الذكية، تشتغل فقط في الدار البيضاء، إلا أنه لوحظ أن الخدمة متوفرة بمراكش هذه الأيام بعشرات السيارات الكهربائية، حيث أصبحت الخدمة متوفرة منذ يومين.
وقالت الشركة في بيان إن هذه الخدمة ستكون متاحة للجمهور في مراكش من أجل نقل أسهل، وستستمر إلى 30 نونبر، بعد عشرة أيام من انتهاء قمة المناخ كوب22 بمراكش، الذي يستمر إلى غاية 18 نونبر، حيث تستقبل المدينة حوالي 20 ألف مندوب من العالم.
وأطلقت الخدمة بشراكة مع لجنة كوب22، وتويوتا ووفا للتأمين من أجل نقل المشاركين في المؤتمر العالمي، وقد خصصت هذه الخدمة مجاناً للوفود الرسمية للتنقل المجاني عبر سيارة تويوتا الكهربائية إلى غاية 19 نونوبر.
وقد أشرفت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة والمبعوثة الخاصة لمؤتمر كوب22 أمس الاثنين على إعطاء الانطلاقة لهذه الخدمة، وقالت: “نحن سعداء لجعل أوبر تنقل المشاركين في كوب22 في نقل مبتكر ومحافظ على البيئة”.
موازاة مع كوب22، ألزمت سلطات مدينة مراكش كل سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة على ضرورة احترام التسعيرة القانونية الجاري بها، وعدم استغلال هذا الحدث العالمي في أي زيادات فوق التسعيرة المعتادة.
وتزينت كل سيارات الأجرة الصفراء بالمدينة بلوغو كوب22، فيما وجهت بعض سيارات الأجرة المهترئة إلى تجنب النقل نحو منطقة باب إغلي حيث ينظم المؤتمر، كما وضعت السلطات المحلية مصلحة خاصة لتلقي أي وثيقة أو أي شيء ضاع للمشاركين.
ورغم الأسطول الكبيرة لسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة وتوفير عدد من الحافلات لتوفير نقل مكوكي للمشاركين، إضافة إلى خدمة أوبر للنقل الخاص، إلا أن التوافد الكبير على المدينة يجعل في بعض الأحيان الحصول على نقل أمراً صعباً، وهو أمر عادي في أوقات الذروة التي تعرفها مدينة مراكش، المعروفة بالسياحة.