بعد ثلاث عشرة ليله في احضان طهجه الحالمه التي احتضنتي ورفيقي بذرايعها واسبغت علي من لطفها وحنانهاما ان اشكرما لهذه الدار الحالمه لتنوء به الصدور , ها انذا اجمع اوراقي لاغلق كتابي والملم بقاياي اللتي تناثرت في اركان هذه العروس....بلده ولا كل البلاد مدينه ولا كل المدن بستان ولا كل الباساتين انها طنجه فشكرا ياطنجه
وفي طنجة غازلنا الهوى
في اصيل كنسكاب الذهب