سطرتَ فأبدعت ونصحت فصدقت و أوجزت ...
كلماتك رسمت في مُخيلتي درة الغرب (المغرب) ورث الأجداد ،وسليلةٌ المجد ،وتاريخُ الداخل وخلافته وأخواله ،وبقايا الأندلس ،وعبق الماضي وريحه ،وموطن العلم والعلماء والعمارة والفن والجيوش والقادة والفتوحات والقلاع ...... الخ .
وعِقدُ الحُبِ في نحر الأرض ... فواهاً وااااه ....
يا قَمَراً مَطلَعُهُ المَغرِبُ .... قَد ضاقَ بي في حُبُّكَ المَذهَبُ
أَعتِبُ مِن ظُلمِكَ لي جاهِداً .... وَيَغلِبُ الشَوقُ فَأَستَعتِبُ
أَلزَمتَني الذَنبَ الَّذي جِئتَهُ .... صَدَقتَ فَاِصفَح أَيُّها المُذنِبُ
ابن زيدون الأندلسي