شرطة الأخلاق العامة في المغرب
هي فرقة أمنية،انشئت حديثا، تزاول عملا من أعمال الشرطة القضائية في ميدان محاربة الجرائم المعاقب عليها قانونا والمتعلقة بانتهاك الآداب والأخلاق العامة.
و يختص مجال عملها تحديدا في مكافحة اوكار الدعارة و القبض على المومسات بتهمة التحريض على الفساد، كما تعالج قضايا الاغتصاب و هتك العرض.
للجهاز المستحدث الحق في المداهمة في حال الاشتباه لاي موقع سواء كان منزلا عاديا او فندفا او بارا او ملهى ليلي.
[IMG]
[/IMG]
يرأس الفرقة ضابط شرطة قضائية، و غالبية عناصرها من النساء، والزي الرسمي هو الزي المدني العادي.
وحسب المحللين يبدو ان الغاية من شرطيات فرقة الأخلاق قد اتت اكلها بكل من مدن مراكش وهي اول منطقة عمل للفرقة و اكادير و طنجة، حيث تم ايقاف عشرات المشتبه فيهم بإمتهان الدعارة سواء من المغاربة او الاجانب او السياح.
وجاءت غالبية عمليات الإعتقالات التي قامت بها الفرقة بعد رصد وتتبع وأحيانا زيارة مفاجئة لاماكن السهر و الديسكوهات المنتشرة.
و تقوم الفرقة وقبل أي تدخل بمعاينة العناصر القانونية التي تشكل جريمة من الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، ومن بينها «التحريض على الفساد» و « الشذوذ الجنسي» وباقي المخالفات التي ترتكب، حيث يتم إحالة كل شخص ضبط متلبسا بأحد الجرائم المشار إليها على العدالة ، طبقا لمقتضيات القانون ، وتحت إشراف النيابة العامة.
وقد أكد مصدر مسؤل في أمن مراكش أن عمليات الإيقاف ترتكز، أساسا، على عناصر الفعل الجرمي، دون اعتبار للجنس، أو السن ، أو محل الإقامة أو العرق أو الدين ، أو الجنسية، وعليه ، فإن العمليات الأمنية ستبقى متواصلة في الزمان والمكان للتصدي لكل شكل من أشكال المخالفات الاخلاقية للقانون ،
واعتبر المصدر أن ما يروج حول عمل الفرقة الهجومي و التي حققت إنجازا كبيرا مؤخرا في مجال مكافحة نشاط الدعارة واستفحالها منذ ان انشأت (حسب الارقام و البيانات) جزء من حملة تقصد التأثير على عملها،
ولم يخف المصدر أن تكون بعض الجهات المستفيدة من شيوع الأنشطة المخالفة للآداب العامة، وراء مايروج له في الصحافة من تعدي الفرقة على الحريات العامة . واعتبرت بعض الأوساط تدخلات الفرقة المذكورة وخاصة في بعض الفضاءات السياحية كبعض المطاعم والمحلات المعدة للترفيه والحانات والملاهي الليلية وحتى بعض الاسواق التجارية الكبرى ، تضييقا على الحريات الفردية ولاسيما النساء .
دمتم بود
CasaBlanca