مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - 6 من اجمل ليالي العمر في أكادير .. تقرير مفصل بعدة اجزاء ..

مزعوط جديد سامي ... من ما رأيته في أكادير فإن الامن منتشرون في كل مكان .. الكورنيش .. عند الدوارات في الشارع .. وسط المدينة .. ولا شكر على واجب ..
مزعوط نشيط حبيبتي المغرب ... اريد ان اصف معك ولاكن في اول الطابور فقد تغلغل حب المغرب في داخلي ..
مزعوط مميز slimanQ8 ... اشكرك على اجابة سؤال مزعوط جديد سامي ..
مزعوط مبتدىء عماني ... سأذكر المعلومات التي طلبتها في التقرير و عليك الحسبة ..
شكرا لكم من الاعماق انتم من تقرأون تقريري .. راجيا ان يكون ما اكتبه راق لكم ..

طق طق طق .. طق طق .. اتابع النوم .. طق طق .. انقلب للجهة الاخرى .. لاستيقظ في منتصف النهار .. اشعر بشد عضلي بسبب المسافة التي مشيتها بالأمس .. نهضت وذهبت لأستحم .. يستفرد ابو حسن بذاكرتي ليستخرج منها تلك التفاصيل الصغيرة .. أنه فقد الجوال في التاكسي بعد ان اخرجه من شنطة الكتف لأرجعه الى جيب الجيكيت القصير .. محاولا تذكر رقم التاكسي المكتوب على الباب .. لتأتي صورة تلك الساحره الباهره .. ملامحها جمر .. مبسمها خمر .. لأقف عن الاستذكار
اليوم الثلاثاء .. بقى لي ليلتان .. اذن سأفرغ هذا اليوم للتسوق .. ما يميز أكادير انها صغيرة .. وسهلة الحفظ .. احد اصدقائي من عشاق المغرب .. اوصاني بمحل بجانب .. احاول ان اتذكر الاسم دون جدوى .. وقد اوصاني بزيت الارغان .. اخرج من الفندق استوقف تاكسي .. اريد ان اتمشى في المنطقة مستوقفا عند المحلات التي اراها و اريدها .. مررت من عند المعصرة .. لأنزل لأرى منتجاتهم لزيت الارغان سواء التجميلي او الغذائي .. مكان مصرح من جهة حكومية في الدولة .. سعر زيت الارغان في المحلات الخارجية 180 درهم للزجاجة 0.3 لتر .. وسعر الزجاجة في هذا المحل 935 درهم 1 لتر .. ولاكن اللون يختلف .. فتذكرت المعصرة التي في أوريرا ( وادي الجنة ) لون الزيت مقارب للون المركز فشتريت منه .. لأكمل جولة تسوقي وعذابي مع الصرافات .. اذ احتجت قبل ذلك للنقود واريد ان اسحب مبلغ كبير و بطاقتي تسحب لحد 20000 درهم .. لأتفاجئ بأن اقصى مبلغ للعملية الواحد 2000 درهم .. فتوقفت عند صراف الي واسحب المال بعدة عمليات .. وأكمل جولتي و تسوقي .. انتهيت من التسوق مع صلاة المغرب .. كنت اريد ان استأجر سيارة في هذا اليوم .. ولاكن ليس لي رغبة في القيادة .. اعود الى الفندق مجهد جدا .. دش سريع .. حان الان وقت العشاء .. ذهبت الى مطعم القلعة .. لأطلب كباب لحم مع شربة حريرة .. فقدمو لي الشربة الذيذة جدا فأتت في وقتها نظرا لبرودة الجو .. وايضا كمقبلات للطبق الرئيسي الذي لم يكن كالكباب الذي نعرفه فلا انصح به .. انهيت عشائي احسست برغبة في استراحة محارب .. اعود ادراجي الى الفندق .. فقررت ان اخلد الى النوم مبكرا .. حتى اكون في قمة نشاطي ليوم غدا الذي سيكون اليوم الأخير..

في تمام الساعة 7.15 فجرا استيقضت .. لأنزل الى البوفية .. و اقوم بعمل تشكيلة فطوري المعتاد .. حاملا بعد ذلك قهوتي الى غرفتي .. اكملتها .. واخذت بتجهيز شنطة السفر .. كنت قد اخذت معي ملابس اقرب بأن تكون صيفية ( برمودا + تي شيرت + قميص ) .. وجدت ان انسب وقت للبس هذا النوع من الملابس من 11 صباحا الى 5 عصرا يكون الجو دافي .. فلبستها وانطلقت الى الكورنيش لاستكشف الجهة الشمالية التي لم ازرها .. لقد مص حمر ابو حسن الساعة 9 ولسه الجو باااااارد .. انطلقت تحت اشعة الشمس .. مبتعدا قدر الامكان عن كل مالهو ظل .. مخفياً ارتعاش جسمي بالمشي و وضع يدي في جيبي مقلبا نظري تارة على الشاطيء وتارة اخرى على سلسلة الفنادق في الجهة اليسرى .. ملتقطاً بعض الصور والفديوهات القصيرة لأبو حسن بلبسه الأوربي .. توقفت كثيرا في جولتي الصباحية .. ملتقطاً انفاسي .. معجباً بالرياضة الصباحية لكل من كان في الممشى ولكل من كان على الشاطيء .. فرأيت اناس يتدربون على الفنون القتالية .. فريق لكرة القدم بفئتية الرجالية والنسائية يقومون بعمليات الاحماء .. ابتدئ الجو بالأعتدال .. حان الان وقت النص نص .. تناولت قهوتي مشعلاً سيجارتي في زاية احد المقاهي لشارع محمد الخامس .. رجعت الى الفندق لأخذ بعض التموينات لأبو حسن ولعمل بعض الترتيبات الاخيرة .. الغدى اليوم بيكون في مندي السلطان .. تاكسي اطلع على مندي السلطان ..
اين مندي السلطان .. ؟
ابو حسن تذكر وين .. بالقرب من المتحف الامازيغي .. وصلنا الى المكان .. فقلت للسائق ذلك هو المطعم .. فقال هذه الساحة تسمى ( لافونتية ) النافورة ..
دخلت الى المطعم .. طلبت نفر مندي مع الكولا .. صعدت الى الطابق الثاني على عدة اصوات .. لأجد شابين من ربعنا مع فتاة كأنني قد لمحتها سابقاً .. متربعين على الارض .. ناثرين اكلهم على سفرتهم مستذكرين عزبتهم في غربتهم .. كانت الفتاة على وشك ان يكسر الحوض لديها بسبب جلستها على الارض ..
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ..
اتجهت الى الركن .. ليسود بعض الصمت ..
وشفيك سكت علشانه سعودي ..
ليثرثر ذلك الشاب بكلام لا يقال على طعام .. يصف فيها حاله مع الفتيات من الفحولة .. متوعداً تلك الفتاة التي تغيرت نبرات صوتها .. وكان صاحبه اعقل منه فلم يجاريه في فحش كلامة .. وخططا لليلتهما بكل بساطة سيذهبان الى النوم حتى 9 وينطلقان الى مزازيك هناك تذكرت الفتاة التي معهم .. قامو ليغسلو ايديهم ويطلبو سائق التاكسي الخاص بهم الذي اوصلهم بـ 40 درهم .. بينما اتيت انا بـ7 دراهم .. ذهبو واتى الخير بفرقاهم .. نفر مندي وضع على الطاولة الصغيرة التي امامي .. جرت عادة ابو حسن في الاكل بأن يكون انتيكيت .. يستخم الشوكة و الملعقة .. ولاكن طعم و مذاق ذلك المندي .. جعلته يغير الخطة مستخدما الخمس .. كان الطعام شهي جداً جداً جداً .. وايضا السعر ممتاز 100 درهم +15 للكولا .. فقررت ان يكون مطعم ومندي السلطان هو المطعم الرئيسي لي في الزيارات القادمة .. حمدت الله و خرجت عائدا ماشيا الى الفندق .. زرت في طريقي المتحف الامازيغي .. سعر الدخول 10 دراهم .. قرأت بأن كلمة أكادير تعني الحصن .. وهو حصن خاص للبضائع او الاسلحة .. مررت على المعروضات من الاطباق و الاسلحة و النحاسيات والمخطوطات .. وخرجت مكملا طريقي مرورا بالمتحف الذي يحتوي على ما تبقى من اثار الزلزال المدمر .. الذي وقع في 29-2-1960 في تمام الساعة 23:40:15 .. وصلت الى الفندق اش اسوي في ابو حسن .. لازم يمر على الفندق لأجل التموين .. نزلت الى الكورنيش لأقضي ليلة الغروب الاخيرة على المارينا .. كان من مخططاتي ان اذهب الى تازوغيت برحلة بحرية .. ولاكن برودة الاجواء خصوصا على البحر منعتني من ذلك .. ولاكن لا يمنع ذلك من زيارة الشاطيء .. لقد كان منظر الامواج مع الشمس و الرمال ذهبيا .. فحملت ما كنت انتعل بيدي .. و مشيت حافي القدمين على طرف الشاطئ البحري .. راميا كل همومي الى البحر .. مخلدا تلك اللحظات بهاتفي ..شعرت بلأرتياح الشديد .. اكملت المشي الى المارينا .. واصلا الى المقهى الاخير .. فلقد كنت في المكان المناسب وفي الوقت المناسب .. طلبت قهوتي النص نص .. وتركت لأبو حسن ان يمتع ناظرة بكل ماهو جميل ..
انهيت قهوتي واتجهت الى الفندق للقيام بلأعمال التي تسبق السهرة .. مكافئا ابو حسن على كبح جموحه انت اليوم فري .. لبست احلى ملابسي وخرجت بكامل هندامي .. اتجهت مبكرا على مزازيك .. جرى الاستقبال كالعادة بكل ترحاب .. اجلس في مكاني المعتاد مع طلباتي الخاصة .. على ايقاعات الدي جي اخذت بتقليب المكان .. وانا اردد .. وينك مخليني وانا وين باروح .. ولعتني و خليتني فيك ذايب .. دخلتني و ظهرتني ما معي روح .. لملمتني و بعثرتني للهبايب .. ابو حسن لمين الكلام هذا .. للساحره الباهره .. قرقرقرقر سحب من المعسل .. طبعا جايب المعسل معي .. كأن جميع فتيات أكادير يعلمون بأني موجود .. فكنت هدفا جميلا يصعب الوصول اليه .. استقبل من احداهن نظرة و من الاخرى ابتسامة .. ابتدئت الأرداف بالتمايل .. وهز يا وز .. ومن هناك ينظر اللي احد العاملين في المحل .. ويبادلني بعض الضحكات .. كأنه يقول لي جوك عالي .. لتأتي محبوبتي التي لا تعلم بحبي لها .. وتجلس في نفس المكان مقابلة لي .. فأخذت بتوجية الجسد دون المقعد اليها .. نسيت اين انا .. اخذت انظر اليها متأملا تفاصيل حسنها .. لتبادرني هيه بإبتسامه .. بكل صراحة عجزت معاجمي الان عن وصفها .. فكنت اهدي لها بعض كلمات الاغاني متغزلًً فيها .. حتى اصبح الود يأتي منها لي بنظرة ملتهبة .. لتأتي تلك الاغنية ذات الطابع الكلاسيكي.. التي تصف حالي .. مسجلا الاحداث التي حصلت بيننا كفيديو كليب ..
شافوني مسلم .. ماكانتكلم .. قالو لي معلم .. طاح على راسو .. فأشرت لي بضحكه .. فرددت لها المقطع بالكلمات .. عاجبك الحال نجري .. وراكي كيف المجنون .. هذي ماشي حب .. هذا هذا مراطون .. فما كان منها الى الوقوف ناظرة اللي .. عاضضةً على شفتيها .. متمايله على نغمات السيكسفون .. قلبي الصغير لا يحتمل كل هذا الدلال ..ابو حسن تحبهاا .. بزاااااف .. ولد يا مغربي .. لقد كنت ثقيلا وقد كانت أثقل .. وغادرت وكلي وله عليها .. ومع مرور الوقت بدء المكان يزدحم اكثر و اكثر .. وبدء الجو يعلو و يعلو .. لأكون حضرة السلطان بين جواريه .. .. لتتوجه اللي احداهن وتقف امامي فتمايلت مع المتمايلات .. أنبسطت جدا منها و جعلت ليلتي جميلة .. فأقدم لها مشروبا مكافئة لها .. فلا اعلم أأسقيتها ام أشعلتها .. فأكملت الرقص امامي بجنون .. ومع الأغنية الحماسية هذا السعودي فوق فوق .. قررت ان تكون تلك الاغنية الاخيرة في ليلتي و اصطحبتني تلك المجنونة الى البست .. نصف دقيقة فقط واسحب عليها فكان هذا انسحاب تكتيكي .. خرجت من هناك رافعا يدي مودعا كل من كان هناك ..
قبل ان انسى .. هناك توقيتان لمزازيك الى قبل و بعد الساعة 11 مساء واسعارهم كالتالي ..
شيشة 50 درهم وبعد 100 درهم
مشروبات ساخنة و باردة 35 درهم و بعد 70 درهم
مشروبات كحولية 40 درهم و بعد 80 درهم
بالنسبة للطاولات فأتوقع من 1800 درهم الى 2200 درهم قارورتان .. وعليك الحسبة ..

عدت الى الفندق و قمت بضبط المنبة فلا ارغب ان تفوتني الرحلة فيتسبب ذلك بعدم سفري للأبد ...
اقلاع رحلتي من اكادير الى كازابلانكا في الساعة 1 ظهراً .. استيقظت في 9 صباحا .. ترتيب شنطة الظهر وحمل ما يلزم معي .. النزول الى الفندق تناول الفطور ومن ثم العودة مع قهوتي الى غرفتي و الى شرفتي .. اخذت بالنظر في كل شيء .. حملت حقائبي واتجهت الى الاستقبال .. عندي تشك اوت .. شكرا على زيارتك ..
خلاص ..
صافي ..
كنت قد اتفقت مع احد السائقين ان يوصلني الى المطار بـ 200 درهم .. فأتى اللي و ذهبنا الى شخص اخر ليوصلني الى المطار .. ركبت معه واخذت انظر في الشوارع و الطرقات .. مرتبا اوراقي المهمة في شنطة الكتف ..
التذكرة .. الجواز .. نقود .. وصلت الى المطار .. ابرز لهم التذكرة وقالو هل ستخرج من هنا ام من كازا .. فقلت لا يهم .. فأعطاني استمارة تعبئة البيانات .. انتهيت منها ذهبت لتغليف الشنطة 80 درهم .. الى شحن العفش و اصدار بطاقة صعود الطائرة .. اذهب الى الطيران الدولي ليستوقفني احد رجال الامن قبل وصولي للتفتيش الاخير .. هل لديك ما يجب ان تفصح عنه ..
لا ..
لا يوجد شيء ابدا ..
مثل ماذا ..
نقود .. دولار ..ريال سعودي .. دراهم مغربية ..
يوجد معي القليل من الدراهم لقضاء احتياجاتي في المطار .. ومبلغ احتياطي بالريال السعودي ..
هل هذا اجراء روتيني ..
نعم ..
اتوجه الى التفتيش .. ليعاد تفتيش جهازي اللاب توب .. ومن ثم فورا انتقلت الى الصالة الداخلية على موعد وقت صعود الطائرة .. لتطير بنا بشكل جنوني و تهبط بنا بشكل مرعب .. انتقلت الى صالة المسافرين في مطار محمد الخامس كانت مدة انتظاري لرحلتي من كازا الى جدة 4 ساعات لتتمدد بالأمس الى 5 ساعات ولتمدد كرة اخرى الى 6 ساعات .. عملت احتياطاتي و ذلك بتحميل عدة افلام لمشاهدتها .. قضيت وقت الانتظار متنقلا بين المحلات و المطاعم و المقاهي و مشاهدة الافلام الى ان اتى وقت صعود الطائرة .. ليتم اصطفافنا داخل الخرطوش وتفتيش امتعتنا من قبل طاقم الطائرة قبل دخولها .. لأجلس في نفس المقعد الذي أتيت به 42L .. لا يوجد أشخاص بجانبي .. دعاء السفر و اقلعت الطائرة متجهة الى ارض الوطن .. تمددت على جميع المقاعد واخذت استرق النوم بين لحظة واخرى الى ان وصلنا الى مطار جدة .. ركوب الباص التوجهة الى الصالة تختيم الجواز مرورا بالتفتيش خروجا لحمل شنطتي .. وانتظرت انتظار ممل في انتظار شنطتي الى ان وصلت بعد نصف ساعة .. و عدت الى بيتي بحفظ الله ورعايته ..

اكمالا للنقاط المهمه
25 اشتري جهاز ذكي رخيص و خصصة للشريحة المغربية
26 فعل خدمة ايجاد هاتفي في جهازك .. واحفظ اسم المستخدم والرقم السري ..
27 جميع التكاسي لها ارقام في الابواب وبعض المرات فوق الدرج ..
28 للمدخنين و المعسلين خذها معاك ..
29 استر على نفسك فقد سترك الله بلأمس ..
30 حارب نزواتك قدر المستطاع .. واستغفر لذنبك ..

اخواني المزاعيط احببت ان انقل لكم سفرتي بطريقة سلسة .. حاولت قدر الامكان ان افيد كل من يقرأ التقرير على حسب هواه .. فلم اخفي شيء ولم استخدم تلك الرموز الدالة على شيء بعينه .. لقد تعمدت عدم زيارة بعض المعالم الشهيرة في أكادير حتى اعود اليها في قادم الأيام ان شاء الله .. من يذهب الى أكادير ويريد ان يراها بكل ما فيها يحتاج الى اسبوعين على الأقل .. ومن يعشقها قد يسكن بها في ماتبقى من عمره ..

سأعرض لكم بعض الصور في موضوع اخر مع ملاحظة ان الكثير الكثير من الصور فقدتها ..

دمتم بخير
كان معكم كاسبر برفقة ضميره الغائب الحاضر ابو حسن