تزخر الذاكرة المغربية بكم هائل من التراث الفولكلوري من الخرافات والأساطير التي ابدعها الخيال الشعبي لفك رموز العوالم الغيبية لكن كونها فقط اساطير و خرافات لا يعني انها تافهة بل هي اشياء جميلة جدا تطبعنا كمغاربة و تميزنا عن الشعوب و البلدان الأخرى فندكر على سبيل المثال.
نباح الكلب نذير شؤم ورؤية الغراب تعني موت أحد الأقارب.
وإذا رفت عينك اليمنى فذلك يعني أن أحدهم يذكرك بخير، أما إذا رفت عينك اليسرى فيعني العكس تماما و كما يقال "غتشوف الغايب".
وفتح المظلة داخل البيت يجلب الشؤم والخراب لأهل البيت
و هناك بعض المعتقدين أن الحذاء او "صندال" ليس من الجيد أن يكون مقلوبا لأن "الشيطان كيصلي عليها" (بيناتنا واش الشيطان كيصلي"
و إذا كان فرد حذاء فوق الأخر فهذا يعني السفر " غتشد الطريق"
أما الضحك بكثرة فيعني أن اليوم الموالي سيكون مليئا بالأحزان و البكاء
و إذا أحسست بحكة في اليد اليسرى فيعني "غتشد الفلوس" لطالما نرى أشخاص يحكون أيديهم ثم يقبلونها بعد ذلك "باش اشدو الفلوس :]"
اما "الا حكيتي" يدك اليمنى فيعني اتسلم على شي واحد شي مرات كيقوليك شي واحد هاك حكلي وسط يدي ويبوسها
أما إذا ضربك شخص ب "الشربيل أو الشطابة أو المغرفة" أتبقا بلا زواج
و هناك اعتقاد اخر يقول انه" الا جاو عنكوم الضياف خاص المائدة تجمع قبل ميخرجو ولا كيبقاو بنات الدار بلا زواج"
قاليك الا كنتي لابس الصندالة متجرش رجليك داخل المنزل حيت كتجيب الزلط و كتجري على الرزق
إذا أخرج الرضيع الكثير من الريق يعني أن المطر سيهطل
و اعتقادات أخرى تقول أنه "الا جا العرس ديال شي واحد فالشتا فلأنه كان كيلحس القدورا(قدر) كيما قالو جدودنا"
و الرائعة هي اذا تساقطت الأمطار و في نفس الوقت أشرقت الشمس فهذا هو "عرس الديب"......