السلام عليكم ورحمة وبركاته
هذا المنتدى بالنسبة لي المتنفس اللي اهرب له عندما أشتاق لمعشوقتي الساحرة مع قلة التقارير للأسف
فأنا من المتابعين له منذ زمن ولكن للأسف لضيق الوقت لم اتمكن من التسجيل لكي اعرض لكم مغامراتي وتحاربي مع معشوقتي الفاتنة
اتمنى من القائمين على المنتدى أن يضعوا مسابقة لأفضل خمس تقارير سنوية ويكون للفائزين ملقتى سنوي للتكريم برعاية من أحد الشركات المعلنة وتكون الجوائز عبارة عن تذكرة مجانية وأخرى سكن في منتجع او شقة لمدة معينة مجانا وأخرى إجار سيارة مجاني وتكون جميع الجوائز برعاية من رعاة المنتدى والمعلنين لكي نزيد من حماس المشاركين وبالنسبة لي لو كان هناك مسابقة وفزت بها سأتبرع بها لإدارة المنتدى اتمنى ينال اقتراحي اعجاب الإدارة.
والآن نبداء بتقريرنا اتمنى ينال اعجابكم وهو عبارة عن خواطر وذكريات عشتها قبل زمن كأنه بالأمس لما له من ذكريات جميلة ونبداء على بركة الله
اولاً انا من عشاق السفر وسافرت كثير ولكن لم تخطر ببالي المغرب يوماً ما خصوصاً بعد الزواج وفي صيف عام ٢٠١٢ كنت مسافر لتركيا برفقة بعض الأصدقاء من محبي المغرب وحق لهم هذا العشق الذي لايعرفه إلا من عرف دهاليس المغرب وكان بعضهم يتذمر من الرحلة ويتحسف إنها لم تكن بالمغرب وقررنا للصيف القادم سيكون بالمغرب وبعد التخطيط لصيف عام ٢٠١٣ وقبل الحجز غير رأسي أحد الأصدقاء وطلب مني مرافقته بجوله سياحية إلى الفلبين وسنغافورة وسحب على شلت المغرب وحجزت معه لا شك ازعل قروب المغرب واعتذرت منهم وقبلو اعتذاري على مضض ببين لكم إني مهم كلن يبي خوتي
المهم وعدتهم بأن صيف ٢٠١٤ سأكون برفقتهم إذا الله احيانا فهم لي مثلي يسافرون بأي وقت بل معلمين ليس لهم فرصة للسفر إلا بالصيف
وفعلاً حجزنا في صيف عام ٢٠١٤ بيوم ٢٩-٧-٢٠١٤ وكان يوافق ثاني عيد للفطر بالسعودية
اقلعت الطائرة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض عند الساعة الواحدة صباحاً اعلن الطيار الرحلة مدة سبع ساعات وابتسمت المضيفة التي قارب عمرها الأربعينيات ولكن لازال فيها ملامح أنوثة طاغية وطلبت منا ربط الأحزمة وتذكرت الأبيات
ويلي على صوت المكاين والاقلاع
ودفع المحرك وابتسام المضيفه
تشلع سبع ساعات ماتنزل القاع
الا على روض يراقصك ريفه
عليه من سمح البواريق لماع
امطار ماهي هطل لكن خفيفه
وتلقى من اللي يطربنك وتلتاع
تهامسك بالحب وايضا لطيفه
ياخذك في جو من الحلم شلاع
وجه الجمال ولا الوجيه المخيفه
تهيم لك كم يوم وايامك انواع
حلو الخيال ولا الظروف السخيفه
المهم وزعوا وجبة العشاء بعد الإقلاع بنصف ساعة وبعد حوالي ساعة اطفأت الأنوار وخلدت للنوم خصوصاً قبلها عندنا عيد وتعرفون لخبطت النوم بالعيد وخلدت لنوم عميق ولم اصحى إلا على صوت الطيار وهو شبه يصيح اربطوا الأحزمة نحن نتعرض لإضطرابات جهوية عنيفه والطائرة ترتعد وترتجف حينها قمت مفزوعاً من حلم لم اتهنى به ونظرت للشاشة فإذا الطائرة فوق ساحل البحر المتوسط الأبيض محاذية لدولة ليبيا الحبية حنيها تذكرت كابوس الطائرة الماليزية المدنية التي اسقطتها قوات الدفاع الجوي الروسي بالخطاء أثناء احتلال جزيرة القرم قبل كم شهر ومر التفكير بسرعة يألهي نحن فوق ليبيا وهي دولة مضطربة سياسيا وبها حرباً طاحنة هل يكون مصيرنا مثل الطائرة الماليزية وصوت الطيار لازال يكرر اربط الأحزمة والمضيفين والمضيفات في ربكة بينهم مرت بجاني المضيفة ورأيتها لاتبتسم كما اقعلنا وسألتها وقالت أخويا اربط الحزام استوقفتها وقلت ماذا حل بنا قالت عادي ماهي اضطرابات جهوية أنت أول مرة تركب طيارة قلت لها تعبت مني المطارات ولكن هل نتعرض لأذى قالت عادي هذي بسبب عوامل الجو قلت يعني مطبات جوية قالت نعم حينها هداء روعي والتفت على اصدقائي فإذا هم نفس حالتي حمدت الله وطار النوم من جفوني وماهي إلا دقائق حتى هدأت الطارئرة وطفت إشارة ربط الأحزمة ولكن النوم طار وعند الساعة الثامنة بتوقيت المغرب نزلت الطائرة بمدرج مطار محمد السادس وفتحت الأبوب ونزلنا من الطائرة وبعد إجراءات قصيرة خرجنا من المطار وعند خروجنا شممت رائحة هواء أول مرة بحياتي اشم مثله فعلاً هواء مشبع بالأوكسجين وقد يكون السر في المحيط الأطلسي وجدنا السائق ابويونس بنتظارنا واخذ الشناط وتوجها إلى الرباط وجهتنا الأولى وذلك كون اصدقائي من عشاق هذه المدينة حيث يحبون الهدوء والراحة وليس لهم بالسهر وما إن وصلناها الساعة التاسعة صباحاً إلا الناس متوجهين لصلاة العيد فهو يوافق اليوم الأول عندهم لعيد الفطر المبارك كان الأصدقاء يريدون أخذ الإحتياجات للشقة من مرجان قبل الذهاب للشقة ولكن كل المحلات مغلقة بسبب العيد وقال السواق بعد ماتفيقوا المهم وصلنا لشقتنا واستقبلتنا الخدامه نعيمة وربحت بنا وكانت فتاة جميلة في بداية الثلاثينات عليها جمال رباني واستغربت مثل هذه تشتغل خدامة وقلنا لها سنخلد للنوم حتى الساعة السادسة فنحن منهكين من السفر ولخبطت النوم واستاذنت منا للدهاب إلى اسرتها للعيد معهم وسوف تعود الساعة السادسة وقلنا لها معك للمغرب فاليوم فرح وعيد ونحن فرحين في الوصول للمغرب شكررتنا وذهب الكل منا لغرفته وخلد للنوم.
اتمنى إنكم استمتعتوا وإذا فيه تفاعل سنسرد باقي تقرير الرحلة