
فليصمتوا أفضل !!
خيالات واسعة !
آفاق تعدت المستحيل !
أيام تتسابق مع الزمن !
بالأمس كنت طفلةً تبكي بجانب أمها ,
واليوم أصبحت عروسةً خائفة من مستقبلها ,
أخفيت ملامح خوفي واستجلبت الثقة سلاحاً لي ,
قالوا : بعمر الزهور وألف عينٍ تريد قطفها !
جاوبتهم لم اكن بحياتي إلا زهرته !
فأجابو : سحقاً له كيف سلب تفكيرك !!
أجبتهم : لا تقذفوه بالحجاره أمامي فإنني أنثى مجنونة لا تثيرون أعصابي دعوني هادئه !
صمتوا جميعاً ولم أسمع حتى أنفاسهم !!
ثرت غاضبةً ووجهت لهم أصابع الاتهام قائلةً !
أتلوموني بحب رجل سيكون أباً لابني !
أو تلوموني لأنني أصحبت مجنونة برجل وقف بجانبي عندما رأيت تخاذلكم معي!
أم أنكم تحقدون وليس لديكم غير تلك الأطباع البشعه بقلوبكم .؟!
سحقاً لكم انتم وتباً لتفكيركم المشوهه بتفاهات تسمى [ حقد ]
ألن يحين وقت تنظيف تلك القلوب ؟
ألا تريدون أن تتغيروا وتتحسنوا ولو قليلاً ,!
ماذا ستصنع لكم تلك القلوب الحقيره ؟
نظفوها واحسنوا النظر للغير
لا تلومون عاشقاً قد أحرقه الغرام فأنتم لا تعلمون بسر الغرام ولوعته !
لأنكم لم ولن تحبوا ما دمتم بتلك القلوب !
يأتي من خلفي واشتم رائحه عطره والتف مسرعةً كي أرمي نفسي بين أحضانه !
ويمسكني بقوة وأشعر بأن عظامي أصبحت عظامه
فيقول : كفاك حديثاً وتبريراً لهم فأنا اعلم ما تخفي صغيرتي بداخلها !
فإلتفت لهم قائلة : وها أنا صغيرته المدلله وعروسته الجميله
أفلا تريدوني أن أعشقه ويسلبني حناني وحبي !
يالكم حقاً من أغبياء قد غشاهم الحقد !
فلتعلموا انه زوجي وأنه عشيقي وأنه من سأكتب له طوال عمري !
فأخذني بين أحضانه قائلاً : اهدئي يا مجنونة فهم تندموا لأنه أفواههم نطقت وتكلمت !
فقلت له بدلال : وما لهم ينطقون ! فليصمتوا أفضل ! لأنه جنوني لا تظهر إلا بحديثهم عنك ,,
بوح الخاطر
__________________
ۋقفِتيُ [مِثل] الشجَر [امِۋۋت] بَسُ ، مَاطِيحُ