مراكش البهجة رجالك سبعة
مراكش عهدتها ضاحكة لم امسك بتناقضاتها احيانا غاضبة واحايين وادعة لبست ثياب عولمة دلفتها من ابوابها السبعة وفيها سبعة رجال يحرسونها في خيال المراركشة ازقتها لم تعد ضاحكة دروبها صارت موحشة قلبها الملاح كانت سوقها السوداء ايام ماضية بابها احمر تواري في خجل منارتها اصابها الضجر احاطو بها البشر وقلاع من حجر اكدال ورود لم تعد بادية للنظر حجبتها اسواق البشر مراكش النخل والشحر لم تعد تشبع النظر صحبتها اعوام ليال طوال قريبة مني شربت من فناءها ماء زلال سمعت حكواتها من حلقاتها القلال مصغت علكها استسغت طعمها ما ان سئمتها هرولت نحوها لا ارتوي من ثغرها انفاسها جاذبة سحور عشقها لأنفك من عشقها