توفي الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني احد المغاربة من خريجي الجامعة العاطلين عن العمل والذي اضرم النار في نفسه الاربعاء الماضي في الرباط. واكد الوفاة طبيب في مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء الذي نقل اليه الشاب، حسب ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية.
وكان زيدون، الحائز على دبلوم في التوثيق من جامعة فاس ضمن مجموعة من خريجي الجامعات الذي يشاركون منذ اسبوعين في اعتصام في مبنى تابع لوزارة التربية في الرباط للمطالبة بوظائف في القطاع العام.
والشاب المتوفى كان بين 3 شبان نقلوا من مدينة الرباط إلى الدار البيضاء الأربعاء بعد إضرامهم النار في أجسامهم في أحد مقرات وزارات التعليم في قلب الرباط، احتجاجا على إقصائهم (وفق روايتهم ) من صفقة جرت ما بين تنسيقية للعاطلين عن العمل والحكومة المغربية للحصول على فرص عمل في الإدارات الحكومية دون اختبار.
وينتمي الشاب المتوفى إلى ما يسمى في المغرب "تنسيقيات حاملي الشهادات الجامعية العليا" الذين يحتجون بشكل مستمر منذ أكثر من 15 عاماً في الشوارع الرئيسية في الرباط للتعريف بقضيتهم وللمطالبة بالحصول على فرص عمل في الإدارات الحكومية.