حين نتحدث عن طريقة تجارة الاسهم في العراق فقد نواجه بعض الصعوبة في توجيه المستثمرين نحو شركات شراء وتداول الأسهم المعروفة على مستوى العالم، وذلك نتيجة للتحديات الجيوسياسية، فالشركات التي توفر خدمة شراء وتداول الأسهم من خلال العقود الفورية عادة ما لا تقبل المستثمرين من دولة العراق أو من يحملون الجواز العراقي في الفترة الحالية.
المضاربة في الاسهم
نتيجة لذلك يواجه العديد من المستثمرين العراقيين بعض الصعوبات التي تدفعهم إلى خيارات مختلفة تتضمن شراء الأسهم في بورصة العراق ولكن من خلال تداول عقود الفروقات، والفرق بينها وبين العقود الفورية أنه في عقود الفروقات لا يتمكن المتداول من امتلاك الأصل المالي الذي يقوم بالتداول عليه، ولكنه فقط يضارب على سعر الأصل المالي عن طريق صناع السوق.